أكدت مصادر تيار “المستقبل” انّ “الهَم الوحيد لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري حالياً هو مساعدة أهالي بيروت على تجاوز تداعيات الكارثة التي أصابت العاصمة جرّاء انفجار المرفأ”، لافتة الى “انّ هذا الملف يشكل أولوية لديه في هذه المرحلة انطلاقاً من كونه رئيس تيار “المستقبل” ونائباً عن بيروت”.
وفيما فضّلت مصادر “المستقبل” عدم التعليق على احتمال تكليف الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، موضحة أنّ “هناك توجهاً لتجنّب الخوض في هذه المسألة”، أبلغت أوساط قريبة من “بيت الوسط” الى “الجمهورية” انها “لا تجد انّ هناك أي مصلحة للحريري في تولّي رئاسة الحكومة وسط الظروف السائدة”، معتبرة انّ “ما من جدوى لعودته الى السرايا الحكومية، ولا فرصة للإنقاذ الحقيقي ما لم تتغيّر كل المنهجية المعتمدة في تشكيل الحكومات وفي التعامل مع الازمات التي يمرّ فيها لبنان”.
ولم يسجّل أمس في “بيت الوسط” أي تحضير لعودة الحريري الى السرايا الحكومية حتى الآن.
وأكدت مصادر “بيت الوسط” لـ”الجمهورية” أنّه “حتى الآن لا حديث عن الحكومة في انتظار الاستشارات النيابية”.
الى ذلك، قالت مصادر تيار “المستقبل” لـ”الجمهورية”: “هناك تفاصيل مهمة حول الحكومة، ممّن ستتألف؟ وفي أي ملفات ستغوص؟…”، مؤكدةً “أننا سنؤيّد أي حكومة لديها بَشائر قبول لدى المجتمع الدولي والواقع اللبناني”.