أعلن رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال، في مؤتمر الدعم الدولي ان “الاتحاد الاوروبي قام بتحريك طواقمه لارسال المساعدات الانسانية بما قيمته 33 مليون يورو واكثر من 250 من رجال الانقاذ باتوا على الارض اللبنانية واطنان من المساعدات الطارئة، وسيتم بحث امكان ارسال مساعدات اضافية بقيمة 30 مليون يورو”.
بدوره، أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أن بلاده أرسلت مساعدات اغاثة وستحط طائرة برازيلية في الايام المقبلة في بيروت تحمل مواد طبية كما سترسل عبر السفن 400 طن من الارز”. مشيرا إلى أننا “اتفقنا مع السلطات اللبنانية على ارسال فريق تقني للمساعدة على اجراء التحقيقات في اسباب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت”.
أما رئيس وزراء استراليا سكوت، فقد أعلن انه “تم تقديم مجموعة مليوني دولار من المساعدات الانسانية العاجلة الى لبنان بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت، وسنزيد المبلغ الى 5 ملايين، وسنبقى مستعدين لتقديم المزيد من المساعدات عند الطلب”.
ومن جانبه، أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، عن مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين يورو ووضع مطارات قبرص القريبة من لبنان في تصرف اليونيفيل والامم المتحدة والدول الراغبة في ارسال المساعدات الانسانية الى لبنان. مؤكدا “الاستعداد لارسال مزيد من المساعدات في عمليات البحث اذا ما طلب ذلك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.
وأعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ان “كل العالم يؤكد عدم ترك اللبنانيين لوحدهم والاولوية هي لاعادة الاعمار واعادة الناس الى منازلهم وستقوم الجامعة بوضع كل مواردها وخبرتها من اجل تحقيق هذا الهدف ويحق للبنانيين معرفة حقيقة الحادث وتحقيق العدالة”.
كما أعرب المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية الدكتور لؤي شبانة وجميع الموظفين، في بيان، عن “تضامنهم مع الشعب اللبناني وكل من تأثر جراء الانفجار المروع الذي ضرب ميناء العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 160 شخصا وجرح أكثر من 6000 وما زال 21 في عداد المفقودين، ومن المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع استمرار فرق الإنقاذ في البحث في الميناء والمناطق المحيطة عن ناجين، وتظهر البيانات الأولية أيضا أن الانفجار أثر على نحو 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية وما بين 6 إلى 10 مستشفيات”.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة “تكثيف جهوده لتلبية الاحتياجات الناشئة لما يقارب 84 ألف امرأة في سن الإنجاب، و 48 ألف مراهقة من بين 300 ألف ممن نزحوا بسبب الكارثة، ويقدر أن 3478 امرأة حامل بحاجة إلى خدمات رعاية ما قبل الولادة والولادة”، مشيراً الى أن “استجابة صندوق الأمم المتحدة للسكان المنقذة للحياة تركز على الاحتياجات الأكثر إلحاحا للنساء والفتيات الأكثر ضعفا من بين المتضررين بشكل مباشر وغير مباشر، ونظرا لأن ما يقدر بنحو 300 ألف فقدوا منازلهم، ولأن عددا من مرافق الرعاية الصحية قد دمرت كليا أو جزئيا، فسوف نحتاج إلى ضمان استمرارية خدمات رعاية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة بما في ذلك رعاية صحة الأم. ويحتاج ما يقدر بنحو 84 ألف امرأة في سن الإنجاب (15-49 سنة) من بين الذين فقدوا منازلهم إلى الدعم لتلبية احتياجات النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية ومرافق الصرف الصحي والنظافة العامة. ومع نزوح الناس ومعاناتهم الاقتصادية، يشكل العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال والاعتداء الجنسيين خطرا جسيما ومع انتشار جائحة كوفيد-19 ، يحتاج جميع مقدمي الخدمات إلى الحماية بمعدات الحماية الشخصية المناسبة إلى جانب أولئك الذين يبحثون عن الخدمات”.