للمرة الأولى منذ أعوام، لا تبدو ملامح المرشح الأبرز لإحراز الكرة الذهبية واضحة، حيث يتنافس 8 لاعبين لتحقيق الجائزة الفردية الأبرز في العالم، فمَن هم هؤلاء المرشحين؟
وكان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المرشح الأبرز هذا الموسم، وذلك بعد تألقه اللافت ببطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن «ينهار» كل شيء، بهزيمة فريقه برشلونة التاريخية أمام ليفربول بنتيجة 0-4 في دوري الأبطال، ثم خسارته لكأس الملك الإسباني بعدها بأسبوع.
ومع تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا، برزت أسماء مرشحين حقيقيين للجائزة، أبرزهم المدافع الهولندي فيرجل فان دايك والمهاجم المصري محمد صلاح.
وبالإضافة لميسي ونجوم ليفربول، فهناك المرشحون المعتادون، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي.
هنا قائمة 8 لاعبين مرشحين للكرة الذهبية نهاية العام، وإنجازات كل منهم لتحقيق الجائزة:
ليونيل ميسي
على رغم فشله في دوري أبطال أوروبا، إلّا أنّ النجم الأرجنتيني يظل مرشحاً حقيقياً بعد تحقيقه الحذاء الذهبي الأوروبي، وتصدّره لائحة الهدافين بالدوري المحلي ودوري الأبطال. وستمثل بطولة كوبا أميركا في الأرجنتين النقطة المحورية للاعب هذا الموسم، حيث سيعني تحقيقها مع منتخب بلاده اقترابه كثيراً من الكرة الذهبية.
كريستيانو رونالدو
موسم ناجح نسبياً قدمه رونالدو مع فريقه الجديد يوفنتوس، حيث سجل 21 هدفاً بالدوري وحقق جائزة أفضل لاعب في إيطاليا، كما أحرز بطولة دوري الأمم الأوروبية «شبه الودية» مع منتخب بلاده. هذه العوامل كلها قد لا تكون كافية للبرتغالي في سباق الكرة الذهبية، والسبب فشله في دوري أبطال أوروبا وخسارته للقب الهداف في «السكوديتو».
كيليان مبابي
وصل الشاب الفرنسي لهدفه رقم 100 بعمر 20 عاماً فقط هذا العام، وهو ما لم يستطع تحقيقه كل من رونالدو وميسي، تألقه اللافت في الدوري المحلي وتسجيله 33 هدفاً خيّم عليه ظلام الخروج «المذل» من دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، فرصه في الكرة الذهبية تبدو بعيدة نسبياً مقارنة ببقية المرشحين.
محمد صلاح
قاد النجم المصري ليفربول لتحقيق اللقب الأوروبي بعد غياب 14 عاماً، لتصبح بطولة أمم أفريقيا في مصر العلامة المحورية لصلاح في موسمه، والتي قد تؤدي لتحقيقه الكرة الذهبية للمرة الأولى بتاريخ اللاعبين العرب.
فيرجل فان دايك
أصبح المدافع الهولندي الأفضل في خط الدفاع بلا منازع. وحصوله على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنكليزي وضعه على منصة مع كبار اللاعبين. نقطة الضعف التي قد تضرب حظوظ فان دايك بالكرة الذهبية هي أنّ الجائزة نادراً ما تُمنح للمدافعين.
إيدين هازارد
حقّق النجم البلجيكي موسماً ممتازاً مع تشلسي، توّجه بلقب الدوري الأوروبي، قبل انتقاله لريال مدريد. لو قدم هازارد بداية قوية مع «الملكي» الموسم المقبل قد يصبح ترشيحُه للجائزة أمراً وارداً، خصوصاً أنّ تاريخ لاعبي ريال مدريد حافل بالكرات الذهبية.
ساديو ماني
إعتبر الكثيرون أنّ السنغالي ماني النجم الأول في ليفربول الموسم الفائت، خصوصاً بعد تصدّره قائمة الهدافين بالدوري بالتساوي مع صلاح والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ. مثل صلاح، ستكون كأس الأمم الأفريقية عاملاً محورياً في ترشيح اللاعب للكرة الذهبية.
رحيم ستيرلنغ
كان النجم الإنكليزي رحيم ستيرلنغ العلامة الفارقة في موسم مانشستر سيتي الاستثنائي، حتى حاز على جائزة الكتاب لأفضل لاعب بالدوري. ستيرلنغ مرشح للكرة الذهبية، لكن فشله بدوري أبطال أوروبا وخروج إنكلترا المبكر من دوري الأمم قد تبعد الجائزة عن اللاعب الشاب.