اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في مؤتمر صحفي، بأن اللقاء الديمقراطي قرر البقاء في المجلس النيابي لمنع أي قوانين إضافية تهدف للسيطرة على البلاد.
وطالب بلجنة تحقيق دولية لأننا لا نثق بالحكومة وبأي لجنة تحقيق محلية، ويجب الاستعانة بخبراء دوليين تقنيين للمساعدة في كشف الحقيقة لا خيمة فوق رأس احد مهما بلغ مقامه ، متسائلاً “هي صدفة أم مؤامرة؟”، مضيفا “من المعلومات الضئيلة التي أملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق”.
وإعتبر أنّ هناك تقصير فادح من القضاء والأجهزة الأمنية والرسائل والرسائل المضادة اليوم تذكّرني بحادثة جريمة اغتيال رفيق الحريري عندما حاولوا في اللحظات الأولى طمس معالم الجريمة، وتابع “اليوم ذكرى تفجير هيروشيما وعندما ترى بيروت تتذكّر هيروشيما، الإنفجار هو رسائل موجّهة للبنان وهناك محاور “وفي ناس عم تضحك بعبّا اليوم”.
وأشار إلى أنه ” أتى العرب ليقولوا إنّهم معنا رغم الصعاب والشكر للرئيس الفرنسي الذي أتى في أوجّ صعاب لبنان رغم التعاطي اللامسؤول والمتوحّش من قبل “حكومة الذئاب” عندما أجهضوا مهمة وزير خارجيته منذ أسبوع”، مشددا على انه سيلتقي الرئيس ماكرون في لقاء سيضم الجميع و”كلامي سيكون واضحا”.
ولفت جنبلاط إلى أنه “عندما تتحد القوى المسيحية وعلى رأسها البطريرك للمطالبة باستقالة الرئيس عون نبحث بذلك لأن التجربة علمتنا أن البعض يعتبر هذا المركز مقدساً”.