أملت «القوات اللبنانية» ان تشكّل الأزمات التي شهدتها البلاد في الأيام أو الأسابيع الأخيرة درساً لكل من يفتعل هذه الأزمات، وقبل ان تخرج الأمور عن السيطرة. وهذا ما يفسّر الحدّية والصراحة التي تحدث فيها رئيس الحكومة، فيما لا مصلحة على الإطلاق بإبقاء السخونة سيّدة الموقف في مواجهات متنقلة ومفتعلة افتعالاً.
وقالت مصادر “القوات” للجمهورية: انّ البعض يتصرّف وكأن البلاد في أفضل أحوالها، فيما المطلوب تضافر كل الجهود لمواجهة الأزمة الاقتصادية، والابتعاد عن التضليل والمزايدات والانكباب على إقرار موازنة على قدر المرحلة وتحدّياتها وليس أقل من ذلك.
واعتبرت المصادر، انّ المطلوب مع الانطلاقة المتجدّدة للحكومة الأسبوع المقبل تعديل الممارسة القائمة بالذهاب أكثر فأكثر باتجاه العمل المؤسساتي المستند إلى الدستور والقوانين والآليات، والابتعاد عن المنطق المحاصصاتي الذي دمّر ويدمِّر الدولة في لبنان.
وقالت، انّ القوات لن تقف مكتوفة اليدين حيال اي ممارسة خارجة عن منطوق الدولة والمؤسسات، وشدّدت على ضرورة تغيير النهج المتبع وإلّا “تيتي تيتي”، ما يعني انّ التدهور سيواصل شق طريقه، وستكون الحكومة في وادٍ والناس في وادٍ آخر.