ببالغ الحزن والأسى، نعى حزب الكتائب في بيان “أمينه العام نزار نجاريان الذي توفي متأثراً باصابته جراء الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم”.
وشددت على أن “هذا الرجل الوفي الذي عاد الى وطنه من الغربة كان كله ايمان بأن الرسالة التي طالما ناضل من اجلها لا بد أن تتحقق وأن يعود لبنان الى سابق عهده”.
وقال الحزب: “قدم كل جهد في النهوض بالحزب مع رفاقه الذين اولوه ثقتهم لما يتحلى فيه من حب للوطن وايمان بدور الكتائب الرائد في المساهمة بالنهوض بلبنان”.
وأضاف: “أعطى دون حساب دون كلل ليل نهار، جمع الرفاق ونفخ فيهم المزيد من روح الصمود في وجه كل الصعاب”.
وتابع: “سقط نازر في مكتبه في البيت الأحب الى قلبه، بيت الكتائب المركزي في الصيفي وسط رفاقه وانتقل الى جوار ربه تاركاً وراءه رسالة سيحملها من بعده رفاقه الذين احبوه”.
وتقدم حزب الكتائب من “عائلة الراحل والكتائبيين بأحر التعازي، على امل ان يتخطى لبنان كل المحن ليعود للنهوض، المسيح قام”.