أشار دولة الرئيس نبيه بري خلال رعايته افتتاح المركز الطبي الجامعي في مستشفى الزهراء الى أن افنتاح مستشفى الزهراء الجامعي هي حلم الامام السيد موسى الصدر. وأكد بري على دور الامام الصدر في رفع الحرمان قائلاً: ” كان الناس يموتون على ابواب المستشفيات اما اليوم سنأتي بأحزمة الأمل ونحقق حلم الامام الصدر بأن يصبح لنا جامعة ومستشفى” وأضاف:” كانت احزمة البؤس تزنر المدينة التي تفتقر الى الصروح التعليمية والمؤسسات الطبية فبادر الامام الصدر الى انشاء مستشفى الزهراء الجامعي الذي يحمل رسالة انسانية ولا يتوخى الربح ويؤمن العناية الطبية الى كل اللبنانيين بكل اتجاهاتهم “
وتابع:” الامام الصدر كان ينادي لحمل السلاح الى الجنوب كي لا يحقق العدو رغباته في الحصول على ثروات الوطن”
وبما يخص القانون الانتخابي الجديد أكد الرئيس نبيه بري على ضرورة العدالة في التمثيل بين الطوائف اللبنانية، حيث ستكون النسبية سبيل لتمثيل كل شرائح الشعب اللبناني، مشددا على أن الهدف الأول والأخير هو انشاء دولة مدنية تكرّس مبدأ أن الطوائف نعمة والطائفية نقمة.
وفي ملف الموازنة أكد بري أن للمجلس الحق باتخاذ القرارات لخفض الموازنة، وأشار الى أنه لا اقتطاع من رواتب القطاع العام بل هناك زيادة في الضمانات. ولفت بري الى أن هناك زيادة ضريبية على بعض البضائع المستوردة والتي تحوم حولها بعض التحفظات.
وعن الحدود اللبنانية أكد بري “ان الأولوية الأساسية هي حماية الأراضي اللبنانية وحدودنا البرية والبحرية من الأطماع الاسرائيلية” وأشار الى أن “العدو الاسرائيلي يحاول التهرب بشتى الوسائل ولن نقبل أن يمس أي حق من حقوقنا ولو بمقدار انش واحد”
وتوجه بالتحية الى الجيش اللبناني لقيامه ببناء برج مراقبة مواجه للبرج الذي شيّده جيش العدو لمراقبة الأراضي اللبنانية.
وأكد بري على مضمون البيان الختامي للقمة الاسلامية التي أكدت على مركزية القضية الفسلطينية وأهميتها للشارعين الاسلامي والمسيحي.
وعن القمتين العربية والخليجية اعتبر بري أن كلفة التفاهم مع ايران أقل بكثير ن كلفة المواجهة معها، وأضاف” نجدد دعوتنا لبناء الثقة بين طهران والرياض فهذه ليست مصلحة ايرانية وسعودية فحسب انما مصلحة لبنانية وفلسطينية وعربية عامة”. وايد بري مساعي العراق واليابان لتحسين العلاقات الأميركية مع ايران، معتبراً أن محاولة تصنيف ايران كعدو ما هو الا محاولة لايجاد عدو عرفي يلهينا عن القضية الأساس “فلسطين”.
وعن مؤتمر البحرين اعتبر بري أنها عملية تشتيت انتباه لتمرير صفقة القرن وتحقيق القرارات الأميركية باعتبار القدس عاصمة “اسرائيل”، وتشريع الاستيطان ااذي يطال لبنان كما الأردن.
وفي الختام أثنى على العمل الدؤوب لرئيس المستشفى والفريق الطبي وجميع العاملين بهذا الصرح الطبي”.