لكل من الجوز واللوز خصائص غذائية متشابهة، على الرغم من أن الجوز أعلى قليلاً في السعرات الحرارية، إلا أنه يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وعلى وجه الخصوص حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن “ALA” يمكن أن يقلل الالتهابات وله آثار مفيدة على القلب والدماغ.
وبحسب موقع “ميد بورتال”، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، من الأفضل تخطي أي مكسرات لأنها عالية السعرات الحرارية وغنية بالدهون، ومع ذلك، اتضح أن اللوز يمكن تضمينه في نظام غذائي لفقدان الوزن، فهو يزيد الشبع وغني بالدهون غير المشبعة.
وفي إحدى الدراسات التي شملت 293 شخصاً، وجد العلماء أن 30 غراماً من الجوز في النظام الغذائي يمكن أن تساعدك على فقدان الوزن، فهي تساعد في تقليل الدهون الحشوية.
وبالنسبة لصحة القلب، يقلل كل من الجوز واللوز بسبب خصائصهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا يحتوي الجوز على حمض ألفا لينولينيك فحسب، بل يحتوي أيضاً على مادة البوليفينول والفايتوستيرول، والتي تؤثر على خفض الكوليسترول وتطبيع ضغط الدم.
وفي الوقت نفسه، اللوز غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وفيتامين “إي”، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تساعد أيضاً على خفض مستويات الكوليسترول.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالدماغ، فإن للجوز مزايا واضحة، حيث يساعد حمض ألفا لينولينيك على تقليل الالتهاب والعمليات السلبية الأخرى التي تسببها الإصابة.
وفي دراسة أجريت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-59، تم العثور على علاقة بين الاستهلاك المنتظم للجوز والذاكرة المحسنة في كل فئة عمرية.
وبالنسبة لمرضى السكر الذين يحتاجون إلى التحكم في مستويات السكر لديهم، فإن اللوز مفيد جداً، ويحتوي على كمية مثالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات والألياف.
وعلى الرغم من أن الجوز يحتوي على كميات متشابهة نسبياً من الدهون والبروتين والألياف، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن استهلاك الجوز لا يغير بشكل كبير من سكر الدم.