أشار وزير الصحة العامة حمد حسن، خلال افتتاح مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، إلى انه “إجتمعنا لنقول لأهلنا وناسنا والاهالي السوريين النازحين أننا نعمل من أجل حمايتهم وكي نكون إلى جانبهم في حال تطورت الأمور”، مؤكدا انه “نسير خطوة لتحقيق الامن الصحي المنشود التي تسعى إليه كل الدول بمقاربة أو بأخرى والهدف الأساس حماية الانسان بغض النظر عن جنسيته وجنسه وانتمائه”.
ولفت إلى انه “نريد ان نكون إلى جانب الانسان من خلال الرسالة الصحية والطبية التي هي حق من حقوق المواطن، واليوم نزور عكار التي جمعها مع بعلبك الهرمل وطرابلس وكل المناطق بلاء واحد اسمه سياسات تخلي متراكمة على مدى 30 عاما أوصلتنا الى ما نحن عليه”.
وقال حسن “للأسف كما يسوق البعض نرى الكثير على الاعلام وجهات نظر مختلفة، نحن نعمل على الارض مع الناس ليس وراء المكاتب ولا ننظّر ولا نستعرض”. وأضاف “لا أنسف كل السياسات سابقا دائما كانت وفق رغبات السياسيين واليوم نقدم تجربة جديدة، وأنا أشكر صدق النوايا وكل الايادي البيضاء الدي دعمت وآمنت ان الانسان يستاهل ان نتعاطف ونضحي من أجل حمايته”.
وشدد على انه “في الصحة لا سياسة ولا اعتبارات، نحن إلى جانبكم، انتقدونا باستراتيجيتنا وسياستنا ولم نرد عليهم، نحن بثقة مطلقة نقول ان الانجازات تتحقق خطوة خطوة ولن نوقف هذه المسيرة”.