أعلن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أن “التدابير الوقائية المعتمدة وتبعا لواقع الاقفال من 30 تموز 2020 إلى 10 آب 2020، سيتم التقيد بإقفال الحانات والملاهي الليلية، والغاء السباقات، واقفال غرف المؤتمرات والصالات، والاسواق الشعبية، وملاهي الأطفال والحدائق العامة، بالإضافة إلى إلغاء المناسبات الدينية، واقفال المسابح الداخلية في الأندية ووقف حالات التدريب الجماعي، في حين أن الآلات ستظل متاحة أمام المتدربين”، منوهاً بأنه “سيتم التواصل مع الفعاليات الدينية لإغلاق دور العبادةـ توازيا مع منع جميع الحفلات والسهرات”.
وأكد فهمي أن “المطاعم والملاهي سيتتم فتحها بـ 50% من قدرتها الاستيعابية، بينما سيتم اقفال جميع دور السينما والمسارح”، طالباً من “المواطنين البالغين من العمر 65 سنة وما فوق، التزام منازلهم والابتعاد عن الاختلاط”. ونوه بأن “وسائل النقل سيتم تسييرها بـ 50% من قدرتها الاستيعابية”.
وشدد على أنه “في المراكز الحدودية، ابتداء من 31 تموز، سيتعين على الواقفدين ابراز نتيجة فحص سلبية، تقل مدتها عن 4 أيام، كما انه على جميع الوافدين الى لبنان من البلدان التي تشهد نسبة اصابات منخفضة الخضوع لفحص PCR التزام العزل المنزلي لمدوة لقاصاها 48 ساعة حتى صدور نتيجة الفحص، في حين أنه على جميع الوافدين التي تشهد بلدانهم اصابات مرتفعة، الخضوع لفحص كورونا والانتقال للعزل ضمن مراكز الحجر على نفقتهم الخاصة لمدة اقصاها 48 ساعة على ان يصار خلال هذه المدة تحديد اسم المختبر وموعد الفحص الثاني الذي سينفذه الوافد”.
وأوضح فهمي أن “وزارة الداخلية تتولى التتبع وتعبئة المعلومات الخاصة بكل حالة والزامهم تحميل التطبيق المخصص لمتابعة وضع كورونا”. وأكد أن “البلاد ستقفل من 30 تموز 2020 وحتى 3 آب 2020، ضمناً كما من 6 آب 2020، حتى 10 آب 2020، حيث أنه سيتم اقفال البلاد بشكل كامل من مؤسسات وشركات خاصة وقطاعات مصرفية”، موضحاً أنه “تستثنى من هذا القرار المؤسسات الاستشفائية، الصحية، الامنية، العسكرية، الصناعية، الزراعية، والاعلامية، وذلك بالإضافة إلى المرافئ البحرية والبرية والجوية والبلديات والمرافق العامة وفقا لجدول مناوبة يتم تحديده”.