توفيت 13 راهبة في أحد الأديرة بولاية ميشيغان الأميركية بعد إصابتهن بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لتقارير نشرتها وسائل الإعلام الأميركية، فإن الوفيات الـ13 قد تكون أسوأ خسارة في الأرواح لمجتمع النساء المتدينات منذ جائحة إنفلونزا عام 1918
واجتاح الفيروس التاجي الجديد ديرا كاثوليكيا خارج ديترويت، وأدى إلى وفاة 13 راهبة في ثلاثة أشهر فقط.
وكانت الراهبات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 69 و99 عاما، أعضاء في دير الأخوات فيليسيان في ليفونيا بولاية ميشيغان.
والراهبات اللاتي توفين كن يقمن بوظائف مختلفة في الحرم الجامعي المقام على مساحة 360 فدانا، من بينهن مدرسات، وأمينة مكتبة، وسكرتيرة في أمانة الفاتيكان.
وفي بداية الوباء، نفذت قواعد صارمة بشأن الزيارة والأنشطة الجماعية للمساعدة في إبطاء انتشار الفيروس، لكن بمجرد أن أصيب الشخص الأول في الدير بالفيروس، انتشر كوفيد 19 بسرعة.
وذكرت شبكة سي إن إن أن 17 راهبة تعافت من الفيروس، لكن بيانا صدر في أوائل نموز أشار إلى أن العديد من الراهبات ما زلن يكافحن من أجل التعافي من تأثيرات متنوعة.