الرئيس سعد الحريري ” بق البحصة ” وتكلم من دون ” كفوف ” وخاطب الجميع
بالمباشر … ورسم الخط الذي سينطلق منه … وحدد السقف الذي لا ينزل تحته
… لم يترك ملفا إلا وفتحه … شخص الوضع وحدد خارطة طريق للمرحلة
المقبلة. في التشخيص: الغضب في الوسط السني “ما فينا نغطي عليه” وسببه
شركاء أساسيون .
البلد ما بيندار بزلات اللسان …
كنت مزعوجا جدا من الكلام الذي قاله الوزير جبران باسيل في البقاع . “وأظبط شي عملو باسيل أنو نفي” ولو جاء النفي متأخرا .
مش مقبول يكون في قاضي فاتح على حسابو وينقلب على صلاحياتو
مارح أقبل حدا يتطاول على المؤسسات الأمنية والعسكرية …
بديل التسوية هو الذهاب إلى المجهول …
ومن التشخيص إلى خارطة الطريق، ومما قاله :صلاحيات رئاسة الحكومة بخير وما حدا بيمد إيدو عليها … نحن ودار الفتوى ورؤساء الحكومات السابقين سوا بالدفاع عن لبنان ..سأزور فخامة الرئيس وسأتكلم من دون كفوف، وفخامة الرئيس ضمانة لنا جميعا …
الرئيس الحريري كشف بأنه سيكون له كلام كثير في الأيام المقبلة. ولكن بعد كلام هذا المساء لن يكون الوضع كما قبله .
الحدث الثاني، إطلاق نزار زكا وعودته من طهران بمعية اللواء عباس ابراهيم. زكا وفي اول كلام له من قصر بعبدا قال: “لا زلت قويا وصامدا ومرفوع الرأس وشراستي ازدادت بالدفاع عن حرية الانسان وحرية الوصول الى الانترنت. ” فيما قال اللواء ابراهيم: لا ادخل بصفقات ولا الرئيس عون يدخل بصفقات. يبقى أن نشير إلى ان ديفيد ساترفيلد وصل إلى بيروت …