مقدمات نشرات الأخبار
مقدمة NBN :
في عزّ الصيف تتلبد المنطقة بغيوم التوترات بقوة دفعٍ من عدوانيةٍ إسرائيلية تمتد من تخوم سوريا وتستفيد من سياسة أميركية على الأرض كما في الجو الذي شهد على قطوعٍ كاد أن يتسبب بكارثة لطائرة مدنية إيرانية.
على أجنحة هذه التوترات حط رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية في تل أبيب.
وعلى الموجة نفسها أبحرت حاملة طائرات نووية أميركية مع إثنتي عشرة سفينة حربية إلى مياه المتوسط.
اللبنانيون يراقبون هذا المشهد الإقليمي من دون شك رغم همومهم الداخلية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومعيشياً.
أما صحياً فحدّث ولا حرج … ولا سيما في ظل تفشي وباء كورونا مسجلاً يومياً حصيلة متنامية من الوفيات والإصابات يزيد من حجمها إستلشاق الكثيرين وتفلتهم من إجراءات الوقاية والإحتراز إلى درجة جعلت السيد حسن نصرالله يطل عبر فيديو محصَّناً بكمامة للتحذير من أن الإهمال سيضع مجتمعنا أمام كارثة كبرى فيما كان وزير الصحة ينبه من أن الموضوع لم يعد مزحة ملوحاً بتوقيفات ومحاضر ضبط بحق اللامبالين.
بالنسبة لمحاضر الإجتماعات الحكومية – المصرفية فإنها لم تسجل تقدماً على مسار الخطة الإقتصادية والأرقام المالية فعلى أي نحو سيكون موقف مجلس الوزراء ذات الصلة في جلسته المقبلة يوم الثلاثاء؟!
من الإقتصاد والمال إلى السياسة التي سجلت اليوم رداً من رئاسة الجمهورية على المعترضين على إبطال قانون آلية التعيين في الفئة الأولى .
الرد الرئاسي إتهم هؤلاء المعترضين بإظهار قصور في فَهْم الدستور أو بتجاهله عمداً.
مقدمة المنار :
على قدْرِ التهديدِ الذي ينشرُهُ فيروس كورونا بين اللبنانيينَ، اتتْ رسالةُ الامينِ العامِ لحزب الله السيد حسن نصر الله اليهم : يجبُ الانتصارُ في الحربِ على هذا الفيروس ، ويجبُ الالتزامُ بالاجراءاتِ، واذا تمَّ اهمالُها فسيكونُ المجتمعُ اللبنانيُّ امامَ كارثةٍ كبرى على كلِّ صعيد ، اكدَ السيد نصر الله في رسالتِه.
ما نبَّه منهُ الامين العام لحزب الله، اضاءَ وزيرُ الصحةِ حمد حسن على بعضِ معالمهِ الخطيرةِ جداً ، فالفيروس ينتشرُ في كلِّ المناطقِ منذُ الاولِ من تموزَ بسببِ عدمِ الإلتزامِ بالإجراءاتِ وعدمِ اتخاذِ الحيطةِ والحذر.
ولضمانِ فاعليةِ الإجراءاتِ طالبَ وزيُر الصحةِ الوزاراتِ الأخرى بالقيامِ بمَا عليها وتنفيذِ التوصياتِ لفرضِ الوقايةِ المطلوبِةِ، وكذلكَ انْ تتحملَ القوى الأمنيةُ مسؤولياتِاها في هذا المجالِ، وتلاحقَ المخالفينَ من المصابينَ وحاملي الفيروس وكلَّ من لا يلتزمُ بالكمامةِ وابسطِ وسائلِ الوقاية.
في قضيةِ الاعتداءِ الاميركي على الطائرةِ الايرانيةِ، لا مجالَ للتغاضي عن حجمِ الارهابِ المنظَّمِ الذي مارستهُ الطائراتُ الحربيةُ الاميركيةُ على الركابِ اللبنانيينَ والايرانيينَ، ولا للسماحِ بمحاولاتِ تلفيقِ الأسبابِ التي تُبرئُ المجرمَ الاميركيَّ بما ارتكب. الواجبُ والحسُّ الانسانيُّ يتطلبانِ بأقلِ تقديرٍ متابعةً عاليةً للوصولِ الى حقوقٍ وطنيةٍ مُسَّتْ في هذه الجريمةِ، وتأمينِ الحمايةِ لركابٍ آخرينَ لا يعرفونَ متى واينَ يكونونَ ضحايا الغدرِ الاميركي..
على المستوى الدبلوماسيِّ ، سُمعَ اليومَ موقفٌ لوزيرِ الخارجيةِ يدينُ فيه ما حصَل ، فيما الرُّكابُ وعائلاتُهم لا يزالونَ يشعرونَ بالغُبنِ والظلمِ لغيابِ موقفٍ حاسمٍ وقويٍّ يعيدُ لوطنِهم الاعتبارَ، كما عبرتْ للمنارِ عائلةُ راكبِ الطائرةِ الايرانيةِ السيد احمد صفي الدين الذي افقدتهُ البلطجةُ الاميركيةُ حركتَه .
مقدمة OTV :
علينا جميعاً أن نخاف.
فلبنان في خطر صحيٍّ شديد، والخطر جديٌّ جداً وداهم، و”القصة مش مزحة”.
علينا جميعاً أن نخاف، ليس لنستسلم طبعاً، بل كي نترجم خوفنا التزاماً شخصياً شديداً بإجراءات الوقاية التي حفظناها عن ظهر قلب، ولا داعي بعد اليوم لانتظار قرار من الحكومة، أو تدبير من وزارة الصحة، أو إرشاد من الإعلام أو توجيه من رجال الدين ورؤساء الأحزاب وسائر الشخصيات ذات التأثير في المجتمع، مع أن ما يقومون به جميعاً، أكثر من مشكور.
عليناً جميعاً أن نخاف، لأننا سنبدأ قريباً برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان، وعلى هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرّة العناية الفائقة بحلول منتصف آب. فهذا الكلام ليس لشخص عادي، بل لمستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، التي أكدت أننا في مرحلة خطيرة جداً، فكورونا يضرب مجتمعنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب، قبل أن تسأل: إلى أين نتجه؟
علينا جميعاً أن نخاف، فمنذ الأول من تموز الجاري ولغاية اليوم، صارت حالات كورونا منتشرة في المناطق اللبنانية كافة، بسبب عدم التزام الإجراءات وعدم اتخاذ الحيطة والحذر الواجبين… وهذا الكلام أيضاً ليس لشخص عادي، بل لوزير الصحة حمد حسن، الذي شدد على وجوب تنفيذ قرارات تنظيم محاضر ضبط بحق من لا يلتزم بالكمامة، وتوقيف القادم من الخارج الذي لا يلتزم بالحجر وينقل العدوى للناس، مؤكداً أن التعاطي غير المسؤول ليس من مسؤولية وزارة الصحة، بل هو مسؤولية الناس أولا ومسؤولية القوى الأمنية المولجة تطبيق كل التوصيات ثانياً…
بالأمس، توفي الطبيب الشاب لؤي اسماعيل، فاستحق لقب شهيد، لأنه سقط بفعل أداء الواجب.
واليوم، تجرأ سيف كورونا على الفنان الكبير مروان محفوظ، صاحب السيف الـ “عالاعدا طايل”، فطاله غدر كورونا.
وما بين فاجعة الطبيب الشاب، ومأساة الفنان الكبير، إصابة ممثل شهير قبل أيام، ومديرِ مكتب وزير الخارجية أمس، ونائب زحلة في كتلة القوات اللبنانية جورج عقيص اليوم، ومعهم أسماء كثيرة لم تكشف إصابتها بعد…
صحة الناس هي الأولوية المطلقة. أما سائر الملفات، فعليها أن تنتظر مجدداً التغلب مرة أخرى على كورونا، او على الأقل إعادة السيطرة عليه.
مقدمة LBC :
….وبعدْ، هل ينفع بعد توجيهُ الإتهامات وتحميلُ المسؤولية؟
وماذا يُقدِّمُ أو يؤخِّر إذا كتبنا ان المسؤوليةَ يتحمَّلها مقيمونَ استهتروا بالوباء، ومغتربون تفلَّتوا منه؟
ماذا يُقدِّم أو يؤخِّرُ أن نقول إنَّ خرْقَ التعليماتِ والإرشادات هي ثقافة لبنانية بامتياز؟
ماذا يقدِّم أو يؤخِّر أن نقولَ إن بعض اللبنانيين لا يصدِّقون الحقائقَ العلمية، ويتعلَّقون “بالتفنيص”… لم يثبُت علميًا أن فيروس كورونا يموت في الحَرّ، فتمسَّك بها كثيرون وانتظروا فصلَ الحَر ليلمسوا أنَّ كورونا تفشى أكثر في الحَر …
ماذا يقدِّم أو يؤخِّر أن نقول لبعض العائدين: رجاءً أُحجروا أنفسَكم، طالما هم لا يصدِّقون متى يصلون إلى قراهم وبلداتِهم حتى يبدأ الإختلاط.
ماذا يقدِّم أو يؤخِّر أن نقول للحكومة: عليكِ أن تختاري إما دولاراتِ العائدين وإما صحة العائدين والمقيمين، فالفوز بالإثنين معًا صعب، ويبدو أن أَضرارَ تفشي كورونا ستُطيح منافعَ دولارات العائدين…
هذه المرة لم يعُد المزاح ينفع، والتحذيرات الفائقة الأهمية جاءت على لسان المسؤولة الأكثرَ جِدية منذ بدء أزمة تفشي كورونا… تسأل مستشارةُ رئيس الحكومة حسان دياب للشؤون الطبية بترا خوري ، بأسى وأسف : الى أين نتجه؟ يضرب كوفيد-19 مجتمعَنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب بين العاشرة والتاسعة عشرة ، سنبدأ قريباً برؤية مشاهدَ مروِّعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان. على هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرّةُ العناية الفائقة بحلول منتصف آب. نحن في مرحلة ٍ خطيرة جدًا.
وزير الصحة دقَّ بدوره ناقوس الخطر وأشار إلى غيابِ الحذر والإلتزام…
هكذا، فتْحُ المطار أدخلَ عائدين وأدخل كورونا، ولا يزال… استهتارُ المقيمين ضاعفَ من الإصابات، وإذا استمر الحال على هذا المنوال فقد نصل إلى وضعٍ لا يعود فيه أيُّ سرير في العنائة الفائقة لأي مصاب.
ومن تبعات تفشي كورونا على ما يبدو، ارجاءُ جلسات اللجان النيابية كافة التي كانت مقررة يومي الاثنين والثلاثاء من الاسبوع الطالع، الى موعد يحدد لاحقاً.
تحدُثُ مصائبُ كورونا في وقت يبدو صعبًا أن يتعافى لبنان من “أوبئة” شح المازوت والبنزين وتحدي المولِّدات وأزمة التقنين … وكأن لبنان لا تكفيه هذه الأزمات لتُضاف إليها إشكالية قانونية يُتوقَّعُ أن تثيرَ رداتِ فعل اعتبارًا من مطلع الأسبوع: وزير الطاقة ريمون غجر كلَّف أورور الفغالي، الوارد اسمُها ضمن لائحةِ المتهمين بارتكاب مخالفات إدارية في قضية الفيول المغشوش، إدارة منشآت ِ النفط… غجر علَّلَ قرارَهُ، المثيرَ للتساؤلات ، بأنه جاء بناءً على قرينة البراءة وحتى صدورِ الحكم الذي يدينُها… ومن الاسئلة التي طرحت: مجلس الوزراء كان فوَّض غجر اتخاذَ القرار لتكليف بديل من حليس، فلماذا وقع اختياره على مشتبه بها؟ هل من قُطبة مخفية؟ وأين تكمن؟
الجديد :
الرابعة .. ثابتة دخلناها غيرَ آمنين وإذا استمرّتِ الفوضى فخامسةٌ لبلدٍ لا يملِكُ الحاسّةَ السادسةَ ولا أياً مِن الحواسِّ الرديفةِ التي تُلزمُه عدم َالاختلاط . زمنُ كورونا تغيّر وأصبح الهلعُ سيدَ المواقف بعدما دخلَ الفيروس تاجاً على بيوتٍ ومنتجعاتٍ ومَقارَّ رسميةٍ مُصدَّقاً بشهادةِ الخارجية . والإصابةُ الدبلوماسيةُ نقلت عدواها الى الدائرةِ النيابيةِ بإعلانِ النائب جورج عقيص عن حالتِه الإيجابيةِ من جرّاءِ لقائِه المتكرّرِ مديرَ مكتبِ وزيرِ الخارجية هادي الهاشم وقد “استودع”َ عقيص الأصدقاءَ والأنسباءَ مرحليًا معلنًا التزامَه الحَجرَ الصِّحيّ . وحالُ التأهّبِ الوبائيّ انسحبَت على مجلسِ النوابِ ككلّ حيث أعلنت الأمانةُ العامةُ إرجاءَ جميعِ جلَساتِ اللجانِ المقرّرةِ الأسبوعَ المقبل وكانَ النائبُ عقيص آخرَ زوّارِ عينِ التينة موفدًا مِن رئيسِ حِزبِ القواتِ سمير جعجع وربطاً بالأجراءاتِ قرّر نقيبُ المحامين بعد التنسيقِ والتشاورِ معَ رئيسِ وأعضاءِ مجلسِ القضاءِ الأعلى تعليقَ الجلَساتِ في محاكمِ بيروتَ وعدمَ القيامِ بأيِّ مراجعاتٍ ابتداءً مِن صباحِ ما بعدَ غدٍ الاثنين وذلك بعدَ تلقّى النِّقابةِ نبأَ إصابةِ إحدى الزميلات. ودخلت الإصاباتُ منزلَ وزيرةِ الدفاع نائبِ رئيسِ الحكومةِ زينة عكر التي كشَفت عن إصابةِ ابنتِها بعدوىْ من أحدِ الاصدقاءِ الطلاب وقالت إنّ العائلةَ أجرت فحوصاً مَخْبريةً على كورونا وتبيّن أنّ النتائجَ جميعَها سلبيةٌ ما خلا ابنتَها زينة وجواد عدرا التي تلتزمُ حاليًا الحجرَ الصِحيَّ طِبقُا لتعليماتِ وِزارةِ الصحة. وبانتشارِ الوباءِ لاسيما الفَرعُ الدبلوماسيُّ منه سوف يكونُ على اللبنانين السؤالُ عن صحةِ وزيرِ الخارجيةِ الفرنسية جان ايف لودريان الذي غادر لبنانَ بعدَ محادثاتٍ استمرّت يومينِ وكانَ من ضِمنِها وزارةُ الخارجية . ولودريان الذي غادرنا سائلاً لنا الدعاءَ للشفاءِ الاقتصاديِّ الماليّ ووَضَعَنا بين أيدي الله سيكونُ عليه أن يطلُبَ دعاءً شبيهاً لنفسِه والاهمُ بالنسبةِ الى البنانيين أن تكونَ نتائجُ فحوصِه سلبيةً حتى وإن تركَ نتائجَ أكثرَ مِن سلبيةٍ سياسياً واقتصاديًا وماليًا
فالزائرُ الفرنسيُّ حَرَصَ على معدّلاتِ نجاحٍ فرانكفونيةٍ وعلى تحصينِ اللغةِ الفرنسية .. أما في بقيةِ المِلفاتِ فإنّ زيارتَه لم تتخطَّ الارشاداتِ في الإصلاح حَملَ لودريان ملايينَه منَ اليورو لدعمِ المؤسساتِ التربويةِ المسيحيّة الضنينةِ على اللغةِ الفرنسية وبلّغَ رسالتَه بأنّ لبنانَ على شفيرِ الانهيار ما عدا المدارسَ المسيحية أنجزَ زيارةً واحدةً للمؤسساتِ الدينية فكانت بكركي حصرًا في وقتٍ الدولُ الزائرةُ غالباً ما تُقيمُ هذا التوزانَ في الجولاتِ فتزورُ صرحاً دينياً يقابلُه صروحٌ مِن طوائفَ أخرى . فأين الحِيادُ في فئوية جان ايف لودريان ؟ وماذا لو قرّرت إيرانُ أن تختارَ مرجِعيةً شيعيةً لزيارتِها وأن تدعمَ مؤسسةً تربويةً عائدةً الى هذهِ الطائفة وتقاطعَ بقيةَ الطوائف ؟ أو ماذا لو أرادتِ السعوديةُ أن تختصرَ جولةً لها على دارِ الفتوى أو أن ترفِدَ المقاصدَ فحسْب بالدعمِ التربوي ؟
هذا ليس بحياد .. بل هو انحياز . وفي سياسةِ الانحيازِ السياسيةِ الدستورية رأى مكتبُ الإعلامِ في رئاسةِ الجُمهوريةِ أنَّ الذين يعترضونَ اليومَ على قرارِ المجلسِ الدستوريِّ إبطالَ القانونِ المتعلقِ بتحديدِ آليةِ التعيينِ في الفئةِ الأولى في الإداراتِ العامةِ وفي المراكزِ العليا في المؤسساتِ العامةِ إبطالاً كلياً إنما يُظهرونَ قصوراً في فَهمِ الدّستورِ اللبنانيّ ورأى أنَّ الحَمَلاتِ السياسيةَ والإعلاميةَ التي يَشُنُّها المعترضونَ على إبطالِ القانونِ المذكور إنما هي حَمَلاتٌ تُثارُ علاماتُ استفهامٍ كثيرةٌ حولَ أسبابِها, والغايةِ من استمرارِها
وفي كلام رئاسة الجمهورية بقلم المستشار الناظم سليم جريصاتي بضع حقيقة لان الدستوري عندما يصدر قراره بالاجماع فإنما يكون قد امثل للاجماع السياسي الذي عين الاعضاء العشرة في مراكزهم .
وحكما سوف يصدر القرار بالاجماع لان احدا لن يجرؤ على كسر يديه برفعها . فالاعضاء حريصون على تنفيذ الولاء والطاعة .. تماما كما جريصاتي حريص على ابداء روح الفلسفة والفقه الدستوري وتوريط رئاسةالجمهورية بفكره المتنور .
وبالأفكارِ السياديةِ مصرفيًا فإنّ الولاءاتِ لم تذهبْ في الصندوقِ السيادي الى مصرفِ لبنان في المفاوضات الاخيرة وأفيد بأنّ الجهاتِ المصرفيةَ اشترطت وضعَ الصندوقِ السيادي لدى المركزي لكنّ الامر تم رفضُه من قبل الرؤساء الثلاثة واصر رئيس الحكومة حسان دياب على ابقاء هذا الصندوق ملكا للدولة على ان يتم الاتفاق لاحقا على توزيع عائداته