دعا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني، الحكومة إلى فتح قنوات حوار وبشكل فوري مع سوريا، إذا ما أردنا الخروج من أزمتنا الاقتصادية والمالية، لأن ركائز الاقتصاد تقوم على الزراعة والصناعة، وسوريا هي البوابة، التي يمكن أن نخرج منها إلى العالم، والحوار معها هو لمصلحتنا، أكثر مما هو لمصلحة السوريين.
ودعا الفوعاني خلال احتفال تأبيني في مدينة بعلبك، الحكومة إلى الانتقال إلى التنفيذ، وعدم الاكتفاء بوضع الخطط، لأن الناس وصلت إلى مرحلة الانفجار، فجنى عمر المواطن عرضة للضياع، ونستيقظ كل صباح على أزمة اجتماعية، وتراكم الأمور لم يعد مقبولا، وبات إيجاد الحلول مطلوبا من الجميع، لأن الانهيار يكون علينا جميعا، ولا يميز بيننا وهنا استحضر قول الإمام الصدر: المشكلة التي تهدد لبنان بالتمزق، هي مشكلة لقمة الخبز وانفلات الأمن والغلاء الفاحش المستمر.
واشار الى اننا كلبنانيين بحاجة إلى أن نتكاتف يدا واحدة للنهوض، وإيجاد الحلول للخروج من المأزق الاقتصادي والمالي والاجتماعي، ونحن كنا أول من حذر مما وصلنا إليه، والرئيس بري أطلق اكثر من نداء، وما زال يبحث في كل لحظة، عن نقطة التقاء، تعيد جمعنا لنبحر سويا إلى شاطئ الأمان.
وشدد على ضرورة التزام اللبنانيين بأعلى درجات الوقاية لمواجهة جائحة كورونا، التي فتكت بأكبر دول العالم تقدما، فكيف ببلد تعصف فيه الأزمات، ولا يملك المقومات؟ فسبيلنا الوحيد هو الوقاية ولا حلول أمامنا سواها.