أشار نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أن القرار الذي إتخذته المُستشفيات الخاصة باستقبال الحالات الحرجة فقط، لأن هناك نقصاً بالمواد والمستلزمات الطبية بسبب وجود تقصير بدفع الفواتير، مضيفاً: كانت الأسعار معروضة على أساس السعر الرسمي 1500 ليرة، والجهات الضامنة وشركات التأمين لا تعترف بأسعار السوق السوداء التي نشتري من خلالها المستلزمات والتجهيزات.
وفي حديث إذاعي، أبدى هارون أسفه لصرف موظفين من مستشفى الجامعة الأميركية، قائلاً: أؤكد أن 90 إلى 95% من المستشفيات الخاصة خفضت الأقسام وصرفت موظفين أو جعلت الموظفين يعملون بنصف راتب أو أنها أجبرتهم على اتخاذ عطل غير مدفوعة، بسبب الأزمة المالية و بسبب عدم تسديد المستحقات من قبل الدولة.