عقد اتحاد بلديات قضاء صور اجتماعاً طارئًا لحل أزمة ايصال مادة المازوت لأصحاب مولدات الكهرباء في بلدات القضاء وقراه، بالتعاون مع إدارة منشآت الزهراني، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق ورؤساء البلدات، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، مسؤول مكتب الشؤون البلدية محمد حرقوص، وممثل العمل البلدي في “حزب الله” وسام طفلا.
وقرر المجتمعون أن تقوم البلديات بتحديد كمية الإحتياجات اليومية من استهلاك المادة في مدينة صور وقضائها ورفعها الى وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وفقاً للأصول، مشكلين لجنة متابعة من رؤساء البلديات لوضع خطة تطبيقية لآلية التوزيع والتسليم، واتفقوا على “حصر توزيع مادة المازوت بالبلدية من قبل موزع واحد، تحديد جدول الكميات لكل بلدية بالتنسيق مع رئيس البلدية المعنية ورفعه الى منشآت النفط في الزهراني وللموزع الالتزام به، مراقبة آلية تسليم المازوت لصاحب المولد بإشراف من رئيس البلدية او من ينتدبه لضمان عدم تهريب كمية المازوت المخصصة للبلدة وتوزيع جدول الكميات المعتمد على كل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لضمان شفافية التوزيع”.
وفي هذا السياق، توجه رؤساء البلديات الى منشآت النفط في الزهراني وادارتها شاكرين “تجاوبها مع المطالب بزيادة الكمية لقضاء صور، ورئيس الاتحاد على الجهد الكبير الذي بذله في تقديم اقتراحات عملية تسهم في معالجة أزمة المازوت ضمن قضاء صور، كذلك حركة أمل وحزب الله لوضع حل نهائي لهذه الأزمة عبر التواصل مع منشآت النفط في الزهراني والموزعين لتسهيل عملية التوزيع وضبطها”.