أشار وزير الصحة العامة، حمد حسن، إلى أن البلاد اليوم في فترة امتحان، ولكن الطاقم الطبي اليوم بقمة الاستعداد لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المنتشرة في كل المناطق اللبنانية، والتي سنتعايش فيها على طريقتنا وليس على طريقة كورونا.
وخلال جولة له في مستشفى بعبدا الحكومي، أكد حسن لمكانية التحمل معنويا ولوجستيا لعدد الاصابات، مشدداً على ضرورة العمل “كمسيطرين عليه”.
وأوضح حسن أنه قبل 21 تموز وقبل فتح البلد، كنا بين الدول الـ 15 الأولى في العالم التي كانت تسيطر على المرض، واليوم بعد فتح البلد الذي بدأ ينتعش ويعيش، بدأت الناس بالخروج من الضغوط التي عاشتها.
كما شدد على أهمية الوعي كيف لنلتزم ونهتم ونحتضن، ونتوج كل ما تدربنا عليه خلال الأشهر الأربعة الماضية التي خضناها بتفوق”، موضحاً أن “وطننا جريح وفي محنة وكلنا مصابون، لكن العودة الى الحياة العادية فيه تتطلب التضحية”.
وأكد حسن أن “قسم الكورونا في مستشفى بعبدا الجامعي هو لاستقبال المصابين كما في كل المناطق اللبنانية، مؤكداً انه لا يمكننا تقسيم المناطق حتى في المرض”.
وشدد حسن على ضرورة التعاون واكمال المشوار، وبهذا الاداء النموذجي التعاوني مع السفارة الايطالية الذي رايناه، ومع العديد من الجهات المحلية والدولية، انتهينا من المرحلة الثانية من التأهيل ولا يزال لدينا المرحلة الثالثة.