أكد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، تشكيل الخطة المالية الإصلاحية التي تعمل الحكومة على تنفيذها، نقطة انطلاق إلى تقديم برنامج لصندوق النقد الدولي، وقال: إننا نعمل على عدة إصلاحات لا سيما الإصلاحين اللذين أنجزتهما الحكومة في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء وهما: التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان والنظام الإلزامي لمعاينة ومراقبة الحاويات والبضائع والمركبات في المرافق الحدودية اللبنانية، إلى جانب الإصلاح في قطاع الكهرباء الأسبوع الماضي المتمثل بتعيين مجلس إدارة لمؤسسة كهرباء لبنان.
وخلال إستقباله سفيرة الولايات المُتحدة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا، أضاف دياب: الحكومة الحالية هي الأقرب إلى معايير حكومات التكنوقراط في تاريخ لبنان ونعمل ليلاً نهاراً لمعالجة الأزمات، ورغم ذلك تتعرض الحكومة للسهام السياسية، في وقت يجب أن نكون يداً واحدة لمواجهة التحديات على الأقل في القضايا والأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية.
وشدد على إصرار الحكومة على مواجهة التحديات واتخاذ القرارات الصحيحة انطلاقاً من المصلحة الوطنية وفي كل المجالات، وخاصة المالية والاقتصادية، مشيرا إلى أن لبنان همزة وصل بين الشرق والغرب وتنوعه الطائفي مصدر إثراء للبلد، مستشهداً بما قاله البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته إلى لبنان في العام 1997: لبنان أكثر من بلد، إنه رسالة.