ينشر الأطفال الأكبر سناً فيروس كورونا داخل منازلهم بمعدل أكبر مقارنة بالأطفال الأصغر سناً والبالغين، بحسب دراسة جديدة في كوريا الجنوبية شملت 5706 أشخاص من المصابين بالفيروس .
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن نسخة مبكرة من نتائج الدراسة نشرت على موقع المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منه أن الباحثين تتبعوا وفحصوا ما يقرب من 60 ألف شخص من المخالطين للمصابين، وخلصوا إلى أنه في المتوسط، يصاب 11.8% من المخالطين في المنزل بفيروس كورونا.
وبالنسبة لمخالطي المصابين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، بلغت نسبة الإصابة 18.6% في غضون 10 أيام تقريباً بعد اكتشاف الحالة الأولى في المنزل نفسه – وهو أعلى معدل انتقال بين المجموعات التي تمت دراستها.
وكان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام أقل نشراً للفيروس، ومع ذلك حذر الباحثون من أن ذلك قد يتغير عند إعادة فتح المدارس.
وتأتي الدراسة في أعقاب نقاش مكثف حول ما إذا كان يجب استئناف الدراسة في المدارس ومتى وكيف يتم ذلك.
ويسعى الآباء العاملون في جميع أنحاء العالم جاهدين لتحقيق التوازن بين عملهم عن بعد وبين التداعيات الإضافية لإغلاق المدارس.
وهناك ضغط شديد على القادة السياسيين، وفي الولايات المتحدة، هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بحجب الأموال الفيدرالية لمناطق المدارس المحلية التي لم يتم إعادة فتحها.