اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، مصطفى حمدان، أن رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط “يستمر بمسلسل الاساءات الى أرث المعلم كمال جنبلاط فيذهب الى فيلتمان اليهودي ليبيع بطاقات التهريج على المسرح في واشنطن للرأسماليين الأميركيين بعشرات الاف الدولارات ويتشارك الفساد والافساد ونهب المال العام مع عصابة فدرالية المذهبجية والطوائفجية اصحاب الكانتونات، ويغازل من قاتلهم وقتلهم المدعو سمير جعجع وربعه ليتاجر بالدماء المقدسة للشهداء البواسل من الحركة الوطنية اللبنانية. ويتشقلب ويداهن ويدّعي ثقافة غربية، يرضخ لعادات حقدها على كل ما هو وطني وعروبي، ولعل ما اتذكره منك يوم قلت لي أمام تيمور واصلان “ان العروبة انتهت” في تسعينات القرن الماضي”.
وأضاف: “تقمع الفقراء والمعترين والمشحرين اللذين تنافق باسمهم لتجعلهم سعداء في وطن حر، يبلغ انحرافك مداه الاقصى عندما تنتفض وكأنك لسعك عقرب من صحراء تشاد وانت الادرى بالمال الاسود والدم الطاهر اللذي بعته بدرهمين من الذهب هناك. تنتفض لان معالي وزير التربية اعطى حقا للجامعة اللبنانية الدولية بالاستمرار بالعطاء ونشر العلم والثقافة على امتداد الوطن اللبناني لأبناء العمال والجنود والفلاحين والمقاومين ابناء قوى الشعب العالمة اللذين اصبحوا في لائحة اعدائك من اجل ارضاء “زحف وتزلف ” لائحة اصدقائك الجدد وعلى رأسهم المقبور بيريز واللاحق جيفري فيلتمان”، مشددا على أن “الجامعة اللبنانية الدولية ستبقى رغم انفك جامعة كل الوطنيين اللبنانيين والتي خرّجت وستخرج شباب لبنان الغد اللذين سيقضون على امثالك ويعيدون بناء وطننا لبنان. مبروك للأخ عبد الرحيم مراد، والاخ حسن مراد فتح ابواب جديدة من الاختصاصات امام شبابنا والى مزيد من التقدم والعطاء. الله يرحم بيك الشهيد المعلم كمال جنبلاط”.