أكّد النائب السابق وليد جنبلاط أنه يعارض الطروحات التي تضمّنتها خريطة طريق وزارة البيئة لقطاع إدارة النفايات لجهة إنشاء محرقة للنفايات في منطقة إقليم الخروب. وقال جنبلاط في اتصال مع «الأخبار»: «في الأساس رفضنا مطمراً، واليوم نرفض المحرقة في الشوف والإقليم، وتحديداً في الجيّة».
كلام جنبلاط اعتبرته مصادر سياسيّة في الشوف «مفصلياً» إذ إنّ «الرفض الجنبلاطي للمحارق والمطامر يعني أن المشروع لن يمر أبداً، وعلى وزارة البيئة أن تعيد النظر في خطتها».
ووفق نسخة حصلت عليها «الأخبار» من «خريطة طريق وزارة البيئة 2019 – 2030 لقطاع إدارة النفايات استناداً إلى القانون 80/2018» (تاريخ 27 أيار الماضي)، تقترح الوزارة «منطقة الجية (ساحل إقليم الخروب) لإقامة محرقة للنفايات». وتشير الى أن «المطلوب من خلال هذه الخطة، تكليف مجلس الإنماء والإعمار، بالتنسيق مع وزارة البيئة، إعداد دفاتر شروط تشغيل المعامل القائمة، وبناء معامل أخرى حيث يلزم، بما يتناسب مع الأهداف المحددة لاسترداد المواد والطاقة، وذلك خلال مهلة 3 أشهر، على أن تحدد فترة المناقصة وفض العروض والتلزيم بـ 12 شهراً». وتنص خريطة الطريق على أنه «تم أيضاً طلب تكليف مجلس الإنماء والإعمار إعداد دراستَي تقييم الأثر البيئي لإنشاء معملي تفكك حراري، وفق دفتر الشروط الموافق عليه بموجب قرار مجلس الوزراء الرقم 46 تاريخ 26/10/2017، وذلك في موقعين: الجية أو الزهراني، ودير عمار. كما تقترح «منطقة بعاصير/ ضهر المغارة (الجية) لإنشاء مطامر للنفايات».