أشار وزير الصحة حمد حسن إلى أن “عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وصل إلى ذروته القصوى من 21 شباط وهو تاريخ تشخيص اول حالة إصابة بالفيروس”.
ولفت حسن، خلال حديث تلفزيوني، إلى انه “في الاسبوع القادم، على المواطنين أن يتوقعوا ارتفاع عدد الاصابات لانه لا زال لدينا عدد من العينات للمخالطين لم تظهر نتائجهم ومن ضمنهم العمال ببعض المؤسسات الاستشفائية، البيئية ومؤسسات التجارة العامة”، منوهاً بأن هناك “عدد كبير من الموظفين لم نجر لهم الفحوصات لان عدد الفحوصات التي نجريها يوميا ارتفع حيث تجاوز الـ 6 آلاف فحص أمس واليوم 3 آلاف فحص”.
كما افاد بأن “هذه العينات المتراكمة هي 1500 عينة، تأخذ القليل من الوقت بالتالي هذا سيؤثر على الارقام بالايام القادمة”، موضحاً أنه “رغم ارتفاع عدد الاصابات، لكن هذا جيد اننا نسجل الاصابات بالمخالطين خاصة اننا نتابع الاصابات ضمن المؤسسات”. وشدد على أن “مجتمعنا يمكن ان يكون بمأمن من انتشار العدوى خاصة ان المصابين ضمن المؤسسات قليلو الاختلاط بسلوك حياتهم اليومية بالمجتمعات”.
وأكد حسن أن “هذا مؤشر لاخذ الحيطة والحذر والالتزام بالسلوك البيئي الملتزم، ويجب على المخالطين وعائلات المصابين ان ينتبهوا انهم من الممكن أن يصابوا بالعدوى هم وغيرهم”، منوهاً بضرورة “الالتزام بالمسافة الامنة وبارتداء الكمامة وليس مطلوباً منا اكثر من ذلك. اليوم يجب التشدد اكثر بوضع الكمامة وعدم الاكتظاظ”.
ونوه كذلك بأن “عدد الوافدين المصابين هو 0.5%، وهذا والنسبة مقبولين، وأطلب وبتشدد من الوافدين الالتزام 48 ساعة او 3 ايام بمنازلهم حتى صدور نتائج الـ PCR”، موضحاً أنه “نحن في منحى مغاير لما سبقه من الايام نحن كنا نتوقع عدد اكبر من الاصابات لكن التزامنا بالكمامة والبعد الاجتماعي من الممكن ان يحد من الإصابات”.
بالتوازي، أفاد حسن بأن “الاجتماع الذي سيعقد غدا يمكن ان يكون هناك اتخاذ لبعض القرارات فيه، والتشدد بالغرامات وتحويل المخالطين او المصابين غير الملتزمين إلى الجهات المختصة”، مؤكداً أنه “حتى الآن لا نفكر باقفال المطار “حرام” أن نظلم الاغتراب اللبناني، لأن الناس ارتاحت والاهالي اطمأنوا على اهلهم، وهذه العملية قامت بحركة اقتصادية تجارية ونعول على هذا الدعم”.
وأشار حسن إلى انه “داخليا يجب ان نلتزم بحجر انفسنا وبيتنا وممكن بعض الاحياء. حسناً فعلت بعض البلديات في الجنوب بالحجر والعزل والحمدلله فحص المخالطين بيّن انه لا يوجد اي اعداد هائلة”.