وصف رئيس الحكومة حسان دياب استقالة الحكومة بـ Fake News، وسألت مصادر سياسية إذا كان دياب قصد أن يوجّه هذه الرسالة الى الرئيس سعد الحريري من دار الفتوى تحديدا، وماذا سيكون ردّ “المستقبل” على تلك الزيارة والتصريحات التي أعقبتها، وبالأخص بعد ادعاء دياب أن “لا أحد يسيطر على لبنان” بوجوده على رأس الحكومة.
لكن مصادر تيار “المستقبل” ردّت عبر “الأنباء الإلكترونية” على كلام دياب فقالت: “لكل مقام مقال ولكل زمن دولة ورجال. فالدولة اليوم إما غائبة أو مغيبة أو مُصادر قرارها. فعندما يتحول رئيس حكومة إلى مجرد معقّب معاملات لدى رئيس حكومة الظل، فماذا يمكن أن تطلب منه؟ وهو أراد من كلامه إيهام الناس أنه يقوم بالشيء العظيم فيما الوضع هو عكس ذلك تماما والناس لديها ما يكفي من الوعي والقدرة على تحليل الأمور أكثر بكثير مما يعتقده دياب ويحاول تسويقه لدى الرأي العام”.
مصادر “المستقبل” نصحت رئيس الحكومة “الإقلاع عن إعلان المواقف التي لا تغني ولا تسمن، والتفرغ الى العمل علّه يستطيع بذلك بما تبقى له من وقت ان يفعل شيئا لحل الأزمة”، وأضافت “إذا كان يعتقد أن بزيارة السفيرة الأميركية الى السراي قد تحل الأزمة فنبشّره بأن أزمة لبنان تتوقف على تنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها حكومته، وكل كلام غير ذلك لا معنى له”.