استيقظ سكان بلدة “سيفنيتسا” في سلوفينيا، قبل أيام، ليجدوا أن تمثالا للسيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، والمنحدرة من هذه المنطقة، قد تعرض للحرق من قبل مجهولين.
ورغم بساطة التمثال الخشبي، إلا أنه أثار جدلا بين معجبين بميلانيا وزوجها، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبين رافضين له ومقللين من شأنه.
وبدورها، أعلنت الشرطة السلوفينية أنها فتحت تحقيقا في حادثة إحراق التمثال في 5 تموز/يوليو.
أما الفنان الأميركي، براد داوني، الذي كان وراء فكرة التمثال، فقد قال إنه يفكر في “رد فني” على إحراقه
وتمكن داوني، الذي صودف وجوده في سلوفينيا وقت إحراق التمثال، من الوصول إلى سيفنيتسا وإزالته قائلا لوكالة “فرانس برس”: “لا أحب أن تتحول الصور المريعة للوجه المحروق إلى مادة للتهكم على الإنترنت”، رافضا تكهنات أوردتها وسائل إعلام بأنه أقدم على إحراق التمثال بنفسه في إطار مشروعه الفني.
وأشار داوني إلى أن هذا الاعتداء يمكن أن يكون مرتبطا باحتفالات عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من تموز/يوليو.
وتم الكشف عن تمثال ميلانيا في 5 تموز/يوليو 2019، بعد أن كلف داوني حرفيا معروفا باسم “ماكسي” بنحته في شجرة بواسطة منشار.
وكان تمثال خشبي آخر للرئيس الأميركي دونالد ترامب في قرية تقع شمال العاصمة ليوبليانا أحرق في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأطلق المعماري توماس شليغل على تمثال ترامب اسم “تمثال الحرية”، إذ هدف من خلاله إلى انتقاد السياسة الشعبوية.