تستعد شركة فايسبوك المالكة لتطبيق واتس أب لإجراء بعض التغييرات الجذرية على تطبيق المراسلة الذي يستخدمه أكثر من ملياري شخص حول العالم.
التعديل الرئيسي الذي ستدخله فايسبوك سيربط بين واتس أب وتطبيق فايسبوك مسنجر، أي أن المستخدم لن يحتاج إلا إلى أحد التطبيقين على هاتفه المحمول لإرسال رسائل نصية.
وأضافت فايسبوك بالفعل عدداً من الإشارات إلى رسائل واتس أب داخل تطبيق فايسبوك مسنجر، ويشير موقع WABetaInfo إلى أن الشركة تريد تمكين مستخدمي مسنجر من التواصل مع مستخدمي واتس اب دون التبديل بين التطبيقات.
وفي حين أن هذا يبدو بسيطاً، إلا أن الجمع بين التطبيقين لن يكون بهذه السهولة، حيث يستخدم واتس أب التشفير الشامل لجميع الاتصالات، ولكن فايسبوك مسنجر لا يفعل ذلك، مما سيثير العديد من الجدل حول مسائل الخصوصية للمستخدمين.
وفي كانون الثاني 2019، أكدت فايسبوك على نيتها للسماح بتبادل الرسائل بين تطبيقاتها الثلاث: مسنجر وواتس أب وإنستغرام، لكن خدمات المراسلة الثلاث ستبقى تطبيقات منفصلة قائمة بحد ذاتها.
ويمكن لفايسبوك أيضاً مشاركة البيانات عبر المنصات الثلاث، للمساعدة في الجهود الإعلانية المستهدفة، لذلك يمكن أن تؤثر محادثاتك في إنستغرام على الإعلانات المعروضة داخل تطبيق فايسبوك مسنجر، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.