دانت حركة “حماس” تصريحات سفير الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل ديفيد فريدمان، التي زعم فيها أن إسرائيل تمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربي.
ورأت أن تلك التصريحات اعتداء على الحق الفلسطيني، ومخالفة للقرارات الأممية وللقانون الدولي”، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تستكمل بتلك التصريحات الخطيرة، العدوان على الشعب الفلسطيني وسلب ما تبقى من حقوقه.
كما حمّلت “الإدارة الأميركية أي تداعيات لتلك التصريحات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب وحقوقه”.
بدوره، رأى وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، أنّ “تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، تهدف لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مطالبًا المجتمع الدولي بالتصدّي لهذا الأمر والرد عليه”.