زادت شهية الياباني الموهوب تاكيفوسا كوبو، 18 عامًا، في تحقيق نجاحات إضافية على المستوى الدولي، بعد نجاحه في خوض أولى مبارياته الدولية مع منتخب اليابان الأول.
تمكن كوبو، المعروف في بلاده بلقب “ميسي اليابان” من المشاركة في اللقاء الودي بين منتخبي اليابان والسلفادور، اليوم الأحد، كلاعب بديل من الدقيقة 67 من الشوط الثاني، ليدخل التاريخ كثاني أصغر لاعب يخوض مباراة دولية مع منتخب اليابان، بعد المدافع المعتزل دايسوكي إيتشيكاوا (39 عاماً) الذي لعب أول مباراة في 2003 بعمر 17 عامًا و322 يومًا.
احتاج كوبو لكثير من الصبر والاجتهاد من أجل تحقيق الخطوة الأولى، مؤكداً للصحيفة اليابانية “سانكي سبورتس” بالقول: “كان من الصعب الوصول إلى مقاعد البدلاء بالمنتخب الأول، ولكن من الرائع النجاح في اللعب”.
في مشاركته الدولية الأولى، لم يتمكن من هز شباك منتخب السلفادور، ليفشل حتى الآن في تحقيق رقم قياسي بأن يكون أصغر مسجل هدف في تاريخ منتخب اليابان، ويكسر الرقم القياسي السابق للمهاجم المعتزل نوبوتوشي كانيدا (61 عاماً) والذي هز شباك كوريا الجنوبية في 15 يونيو 1977، بعمر 19 عامًا، و119 يومًا.
ويطمح كوبو تحقيق هذا الهدف في منافسات بطولة كوبا أمريكا 2019 في البرازيل، مؤكداً بالقول: “للأسف لم أتمكن من التسجيل أمام السلفادور، ولهذا أريد التسجيل في بطولة أمريكا الجنوبية”.
يذكر أن منتخب اليابان يلعب في المجموعة الثالثة مع منتخبات تشيلي والإكوادور والأوروجواي.