أعلن باحثون طبيون في كندا عن توصّلهم إلى علاج ثوري بوسعه أن يكون بديلاً عن عمليات زراعة القرنية في المستقبل.
وجرى المشروع الطبي، بإشراف من الباحثة ماي غريفيث، ضمن أكاديمية في مركز “ميزونوف روزمونت” الطبي، وهو مؤسسة تابعة لجامعة مونتريال الكندية.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة «ساينس أدفانسز»، أنه بإمكان التقنية الجديدة أن تصلح الأضرار الموجودة في القرنية من دون الحاجة إلى عملية زراعة، وتُعرف هذه التقنية بـLiQD، وهي تشكّل بشرى لكثير من المرضى الذين لا يستطيعون إجراء العملية بسبب النقص الكبير في القرنيّات المتبرّع بها.
وأضافت ماي، وهي أستاذة في قسم طب العيون في جامعة مونتريال، أنّ المرضى يضطرون إلى انتظار مدة طويلة في الوقت الحالي ريثما يحصلون على قرنية.
وقالت إنّ عملية زراعة القرنية لا تتكلل دائماً بنجاح كبير، لأنّ العين لا تتقبّل في غالب الأحيان القرنية الجديدة وربما تعتبرها جسماً دخيلاً.