أشار وزير الطاقة ريمون غجر إلى أن “السبب الأساسي وراء عدم توفر الكهرباء، هو عدم توفر الفيول بأنواعه من “قيول ثقيل” او “ديزل”، وذلك يعود إلى المشكلة الحاصلة بين لبنان والشركات الموردة بسبب البواخر غير المطابقة للمواصفات، والموضوع مستمر في القضاء رغم أننا اتفقنا مع الشركة على أنه يمكننا طلب المواد بشكل منتظم حتى نهاية السنة”.
ولفت عجر، بعد اجتماع لجنة الأشغال النيابية، إلى أن “ما خسرناه أن هذه المواد غير موجودة “على الرف”، وإذا اردنا هذه المواد علينا الطلب من الشركة قبل 3 أشهر، بالتالي نحن طلبنا الفيول قبل أسابيع وفي مطلع الأسبوع الأول ستصل الباخرة الأولى بعدها بثلاثة أيام ستصل الباخرة الثانية وبعدها ستصل باخرة الديزل التي تغذي معملي الجية والزهراني”.
كما أفاد بأن “التقنين بالكهرباء سيبقى على ما هي عليه حتى 8 تموز الحالي، لتبدأ التغذية بعدها بالتحسن صعوداً، وتبقى الأمور بعد وصول الباخرة الأخيرة بالسير على ما هي عليه حتى نهاية السنة”. ونوه بأن “المواطن بدلاً من شراء الذهب تشتري المازوت لانها برايها هذا سيكون له قيمة أفضل في المستقبل وهذا يضر بمن هم بحاجة له. اليوم الباخرة التي نشتريها وتكفينا 15 يوماً، تنتهي حمولتها من المازوت في 5 أيام”.