أشار مدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني إلى أن إستقالته ليست بطولة بل تسجيل موقف، وقال: “عندما يشهد الشخص على تركيبة جديدة في البلد ستأخذنا إلى كارثة فيصبح تسجيل الموقف ضرورة”.
ولفت بيفاني في حديث للـ”ال بي سي” إلى أنه ساهم بتحضير خطة كاملة وبوضع الأرقام والاصلاحات النهائية، وأضاف: “اليوم السلطة قادرة على الاستمرار والتنفيذ”.
وأعلن أنه في الأيام الماضية شهد على انعطاف واضح، وبدأ يسمع باستعمال الذهب والأملاك العامة، وتابع: “أمس تكلمت بتوجّهات حكومية وهذه ليست قضية أسماء وواضح جدًا أن بعض السياسيين لديهم مصالح مالية هائلة”.
وأردف بيفاني أنه لا يعلم لماذا لم يُبت بالاستقالته اليوم، وأكد أن استقالته نهائية ولا رجوع عنها وهو مارس صلاحياته وواجباته.
ورأى أن “بعض الشركات متخصصة بالتشهير ولست نادمًا على عملي على سلسلة الرتب والرواتب بل إقرارها كان ضروريًا ومشكلة الدولة هي بالفوائد الهائلة”.
وأوضح بيفاني أن “الأسعار ترتفع بسبب طبع كمية هائلة من العملة اللبنانية”، وقال: “لا علاقة لعملية التدقيق المحاسبي في مصرف لبنان بالخطة الاصلاحية ويمكن لشركة kroll أن تعمل في لبنان إذ سبق لها وأن تعاونت مع مصارف لبنانية”.
وإعتبر أن “الذي حصل في لبنان خلال عهد رئيس الجمهورية ميشال عون هو عملية مقاومة هائلة لأن البنية السياسية وضعت يدها بقوة كبيرة على البلد”.