لفت الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى أنّ “استخدام الأجواء الافتراضيّة في مختلف القطاعات ومنها مشروع الفحص للكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا” وشؤون التعليم في المدارس والجامعات، ساعد كثيرًا في تنفيذ التباعد الاجتماعي والمواجهة المؤثّرة للفيروس”.
وخلال أوّل اجتماع للمجلس الأعلى للأجواء الافتراضية في البلاد، في العام الإيراني الجديد (بدأ في 20 آذار)، أشاد روحاني بـ”جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمركز الوطني للأجواء الافتراضيّة وسائر الأجهزة مثل وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبّي ووزارة التربية والتعليم، لتقديمها خدمات قيّمة جدًّا للشعب خلال أيام مواجهة البلاد لـ”كورونا”.
وأشار روحاني إلى أنّ “نظرًا لاستمرار تفشّي فيروس “كورونا”، فإنّه يتوجّب على وزارة التربية والتعليم ووزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، أن تبادر في ظلّ الاستفادة من المنجزات والخبرات الحاصلة من التدريس عن طريق مؤسّسة والإذاعة والتلفزيون والأجواء الافتراضيّة، إلى صياغة برامجها للعام الجديد للاستفادة منها عند الضرورة، وانّ كانت هناك حاجة لقرار لإصلاح وتعديل الشبكات التعليميّة في البلاد، فسيقوم المركز الوطني للأجواء الافتراضيّة بدراستها ورفعها للمجلس الأعلى للأجواء الافتراضيّة”.