أكد النائب محمد كبارة، أن ما حصل في طرابلس ليلة عيد الفطر “هو عمل فردي، لكنه يستدعي التوقف عنده من أجل معالجة الأسباب والدوافع”.
ولفت كبارة في تصريح له : “طرابلس تنبذ التطرف والارهاب وتنشد الاستقرار وتتمسك بالدولة وأجهزتها الشرعية، لكن ذلك لا يعفي الدولة من مسؤولياتها تجاه المدينة التي دفعت في السابق ثمن الخلافات الداخلية والخارجية، ويحاول البعض اليوم الاستثمار بدماء شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي لتصفية الحسابات السياسية”.
واستطرد: “إن طرابلس لم تعد تحتمل المتاجرة على حسابها، وعلى الدولة مسؤولية وصع خطة إنقاذية لهذه المدينة الصامدة. كما على الدول العربية، وخصوصا المملكة العربية السعودية، أن تعود إلى طرابلس من بوابة الإنماء، وأن لا تنسى مواقف المدينة التي انتصرت للسعودية ودفعت ثمن تلك المواقف. فطرابلس حريصة على التزامها بعمقها العربي، ويفترض في المقابل أن يلتزم العرب تجاهها كي تستطيع الثبات على موقفها”.