اكدت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في بيان ، عدم تقاضي رئيستها السيدة كلودين عون روكز وأعضائها بدلا ماليا، وأن عملهم في الخدمة العامة يتم من دون مقابل”، معتبرة ان الكلمة الأخيرة تبقى للحقيقة.
وجاء في البيان:”في زمن أصبح نشر الأخبار الزائفة والحقائق المشوهة في لبنان أولوية لدى البعض، وبات تقصي صحة الأخبار قبل توزيعها تفصيلا يمكن الاستغناء عنه بهدف التشهير والنيل من الجهة المستهدفة، وبعد أن صدر صباح اليوم في بعض الصحف اللبنانية وعلى بعض المواقع الإلكترونية خبر مفاده أنه “في زمن الإفلاس تم تخصيص رواتب لعضوات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بمعدل 25 مليون ليرة للرئيسة و15 مليونا لكل عضوة”، يهم الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، وهي المؤسسة الرسمية المنشأة بموجب القانون720، أن تؤكد أن التعيينات في رئاسة الهيئة الوطنية وعضويتها، هي تعيينات شرفية تستوجب عملا تطوعيا ولا تستتبع تقاضي بدلا ماليا”.
وتابع البيان:”تشكر الهيئة الوطنية لشؤون المرأة رئيستها السيدة كلودين عون روكز وجميع أعضائها السابقين والحاليين، كما الأعضاء الذين تم تعيينهم لولاية جديدة، لالتزامهم العمل التطوعي في الهيئة وتكريس طاقاتهم لها، وهي المؤسسة الرسمية الوحيدة في الدولة اللبنانية التي يعمل أعضاؤها تطوعيا.
وختم البيان:”تقدر الهيئة الوطنية شجاعة رئيستها وأعضائها في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن وعدم هروبهم من المسؤولية في العمل للنهوض بوضع المرأة في لبنان على الرغم من كل التحديات، وتأسف لعدم اعتماد بعض وسائل الإعلام مبدأ الصدق والمصداقية والمهنية ولإطلاقها هكذا إشاعات كاذبة التي، وإن ضج بها الإعلام لساعات قليلة، إلا أن الكلمة الأخيرة تبقى دائما للحقيقة والحقيقة فقط”.