علمت «الشرق الأوسط» من مصادر تتابع التحقيقات مع الموقوفين لدى مديرية المخابرات بالجيش اللبناني في اعتداء طرابلس، ليل الاثنين الماضي، أن هذه التحقيقات تشمل موقوفاً لدى شعبة «المعلومات» في قوى الأمن الداخلي تردد أنه كان على علم بحصول منفذ الهجوم، عبد الرحمن مبسوط، على السلاح الذي استخدمه لتنفيذ جريمته.
وتركز التحقيقات على جمع المعلومات، والتدقيق فيها، وتوثيقها، في محاولة للتأكد مما إذا كانت هناك جهة محرّضة أو مشغلة للإرهابي، خصوصاً أن من بين الموقوفين رهن التحقيق من كانوا على علم بابتياعه الأسلحة التي استخدمها في ارتكاب جريمته، وصولاً إلى تبيان ما إذا كان بين الموقوفين من هو على دراية بوجود نية للقيام بعمل إرهابي يستهدف القوى الأمنية.
وتدور التحقيقات حول 3 فرضيات؛ الأولى أن تكون لدى مبسوط اضطرابات نفسية دفعته لما أقدم عليه، والثانية وجود أكثر من شخص نفّذ العملية، والثالثة تأتي في سياق فرضية «الذئب المنفرد».