في تقييم للقاء بعبدا، لفتت مصادر مطلعة على أجواء قصر بعبدا عبر “الجمهورية” إلى أن “رئيس الجمهورية نجح في فتح أبواب الحوار حول كثير من الملفات السياسية والاقتصادية والوطنية”. وقالت انه والى إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية التي تم التأكيد عليها مجدداً في البنود الأربعة من البيان الختامي، والتي لا يختلف حولها المشاركون والمقاطعون في آن، لا بد من التوقف امام مضمون البند الخامس من البيان الذي جعل اللقاء مناسبة توحي بإمكان الافادة منه ليتحول قاعدة ينطلق منها حوار حول كثير من الخيارات المقبلة التي أشار اليها”.
ولفتت المصادر الى “الحديث عن مشروع إحياء الحوار حول القضايا الخلافية التي يمكن ان تكون موضوعاً للنقاش في المرحلة المقبلة من دون عُقد أو مُحرّمات، بل بإعلاء المصلحة الوطنية المشتركة، وذلك من اجل معالجة هذه القضايا “بروح المسؤولية والتفاهم حول مفاصل الخلافات الكبيرة التي تؤجّج الانقسامات بين اللبنانيين، أقله حول المسائل الكيانيّة والوجوديّة التي تتعلّق بوحدة وطننا وديمومة دولتنا”.