قالت تقارير تناقلتها وسائل إعلام غربية، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدم أحد جنرالاته برميه في حوض أسماك البيرانا المفترسة.
وبينت صحيفة “ميرور” وموقع “فوكس نيوز” أن الجنرال الذي اتُّهم بالتخطيط للانقلاب على السُّلطة، أُلقي في حوض الأسماك، قبل أن يموت غرقاً أو متأثراً بجراحه.
وأضافت “ميرور” أن من تولوا إعدام الضحية شقوا صدره وبتروا يديه قبل رميه في الحوض.
وادَّعى التقرير الذي أشارت إليه “ميرور”، أن الزعيم الكوري استلهم فكرة الإعدام من فيلم جيمس بوند لعام 1977 “The Spy Who Loved Me”، الذي يُظهر قتل شخصيات برميها في حوض أسماك القرش، وأن كيم يملك حوضاً مليئاً بأسماك بيرانا المستوردة من البرازيل.
ويذكر أن أسماك البيرانا تعيش في المياه العذبة بأنهار أمريكا الجنوبية، ومن المعروف عنها أسنانها الحادة ودمويتها لدى نهشها لحم ضحيتها.
وجدير بالذكر أن الشعب الكوري الشمالي يواجه القمع والقهر في ظل حكم الرئيس كيم جونغ أون.
كما أن كوريا الشمالية تسحق الحريات الأساسية، وتحتفظ بمعسكرات اعتقال سياسي، وتفرض رقابة صارمة على مواطنيها، وفق ما أفاد به مقرر الأمم المتحدة الخاص، بشأن حقوق الإنسان بكوريا الشمالية، في مارس 2019.