يشارك كمبيوتر ياباني عملاق، يُعد الأسرع في العالم، في جهود مكافحة فيروس كورونا، على أمل المساعدة في القضاء على الوباء.
وصُنف الكمبيوتر الياباني فوجاكوةعلى أنه الأسرع في العالم يوم الاثنين؛ متفوقا على جهاز عملاق آخر يُسمى ساميت ويتبع شركة آي بي إم في الولايات المتحدة، بحسب مشروع توب 500 الذي يقوم بتصنيف أجهزة الكمبيوتر الأقوى عالميا.
وأنهى تقدم فوجاكو إلى المرتبة الأولى هيمنة أمريكية-صينية على صدارة هذا التصنيف، لأول مرة منذ 11 عاما.
ويشارك فوجاكو في مكافحة فيروس كورونا؛ عن طريق محاكاة كيفية انتشار القطرات الصغيرة في فضاءات المكاتب التي تفصل بين أرجائها تقسيمات أو في القطارات المملوءة بالركاب مع وجود نوافذ مفتوحة.
ويأمل خبراء، عندما يدخل هذا الكمبيوتر نطاق الخدمة بشكل كامل السنة المقبلة، أن يكون بمقدوره أيضا المساعدة في تضييق مجال البحث عن العلاجات الفعالة للفيروس.
ويوجد الكمبيوتر العملاق في مدينة كوبي وتم تطويره على مدى ست سنوات من قبل شركة فوجيتسو للتكنولوجيا ومعهد ريكين الذي يحظى بدعم الحكومة. والاسم الذي أطلق على هذا الكمبيوتر هو طريقة أخرى للنطق باسم قمة جبل فوجي في اليابان.
وقال ساتوشي ماتسوكا، مدير مركز علوم الكمبيوتر في معهد ريكين: “آمل أن تؤدي تكنولوجيا المعلومات الرائدة التي تم تطويرها في الجهاز إلى المساهمة في تحقيق تقدم كبير لمجابهة التحديات الاجتماعية الصعبة مثل كوفيد-19”.

A developing supercomputer "Fugaku" is opened to the media at RIKEN Center for Computational Sciences (R-CCS) in Kobe City, Hyogo Prefecture on June 16, 2020. Aiming for full-scale operation in 2021, it has already begun trial use for research related to new coronavirus COVID-19. FUGAKU is a large device which was carried by 72 10-ton trucks, and the calculation speed is expected to increase about 100 times that of the previous model “KEI.” ( The Yomiuri Shimbun )