نتيجة الحَجر المنزلي الذي فُرض في جميع أنحاء العالم، اكتسب العديد من الأشخاص كيلوغرامات إضافية، بسبب التوقف عن ممارسة الرياضة من جهة، وزيادة استهلاك الأطعمة غير الصحّية من جهة أخرى، وبالتالي تكدّست الدهون خصوصاً في منطقة البطن.
يُجمع الخبراء، على أنّ دهون البطن، والمعروفة أيضاً بالدهون الحشوية، تُعدّ واحدة من أصعب الأماكن للتخلّص من الدهون الزائدة، وذلك لأنّ الخلايا الدهنية تكون أكثر كثافة، ما يعني أنّها أكثر صعوبة في فقدانها وتتطلب الكثير من التغيّرات في النظام الغذائي وكذلك ممارسة الرياضة.
ومن المعلوم، أنّه لفقدان الوزن، يجب أن يكون النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية، أي استهلاك كالوريهات أقلّ مما يحرقه الجسم، وللتحرّر من دهون البطن المُزعجة، إليكم الطرق الفعّالة التالية:
تفضيل الأطعمة الغنيّة بالألياف
يمكن أن يكون تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل المكسرات والفاصولياء والفاكهة والخضار، مفيداً عند البحث عن حرق دهون البطن، فهي تساعد في إنقاص الوزن، لأنّها تضمن الشعور بالشبع لفترة أطول، وهذا يعني أنكم ستكونون أقل ميلاً للحصول على الوجبات الخفيفة طوال اليوم، وبالتالي ضمان بقاء نظامكم الغذائي في حالة نقص في السعرات الحرارية.
زيادة النشاط
تُعدّ ممارسة الرياضة جزءاً أساسياً في رحلة فقدان الوزن، حيث يمكن أن تساعدكم في حرق المزيد من السعرات الحرارية بالإضافة إلى توفير الاسترخاء للجسم، ولا يجب أن تكون التمارين الرياضية مكثفة، فحتى المشي السريع لمدة 30 دقيقة يمكن أن يكون كافياً للمساعدة في تقليل الدهون غير المرغوبة حول البطن، ويمكن أن يكون له أيضاً تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي، وكذلك مفيد لحرق الدهون في جميع أنحاء الجسم.
إحتساء الشاي الأخضر
يُعتبر واحداً من أكثر المشروبات الصحّية للجسم. ويمكن أن يساعد محتواه العالي من مضادات الأكسدة في تقليل الدهون الحشوية، وكل ما تحتاجونه هو شرب كوب إلى كوبين من الشاي الأخضر في اليوم، كذلك فهو يساعدكم في زيادة حرق الدهون أثناء التمرين، وذلك لأنّ المركّبات المضادة للأكسدة تساهم في الاستمرار في حرق السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، ما يمكّن من حرق كالوريهات أكثر مما يتمّ عادةً أثناء التمرين.
ويقترح العديد من الخبراء شرب الشاي الأخضر قبل التمرين، بينما يوصي آخرون بشربه كأول شيء في الصباح لبدء عملية التمثيل الغذائي، وتزيد المركّبات الموجودة في هذا المشروب الصحّي من مستويات الهورمونات، التي تُلزم الخلايا الدهنية بتكسير الدهون، ما يؤدي إلى إطلاق الدهون في مجرى الدم وإتاحتها كطاقة. ولذلك لن تحرقوا المزيد من الدهون فحسب، بل سيكون لديكم المزيد من الطاقة لاستخدامها على مدار اليوم.
تجنُّب السكّريات
أطعمة ومشروبات سكّرية كثيرة، كالصودا والمأكولات المعالجة والوجبات السريعة والمقالي والحلويات، يمكن أن تؤدي إلى تخزين الدهون الزائدة، وذلك لأنّ مستويات الإنسولين في الجسم تعمل بجدّ لإبقاء الغلوكوز الزائد خارج مجرى الدم، وقد أشارت الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة بين تناول الكثير من السكّر والدهون الزائدة في البطن، وصحيح أنّ الإقلاع عن هذه المواد قد يكون أمراً صعباً، بما أنّ السكّر يمكن أن يسبب الإدمان، ولكنه غير مستحيل!