أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن عشرة أطفال من أبناء المتطرفين المحتجزين في مخيمات النازحين الواقعة تحت السيطرة الكردية في سوريا، قد أُعيدوا إلى فرنسا ليل الأحد-الإثنين.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “فرنسا قامت بإعادة عشرة أبناء فرنسيين هم قصر أو أيتام أو يعانون من حالات إنسانية كانوا يعيشون في مخيمات في شمال شرق سوريا”.
ولم يذكر البيان، أي تفاصيل حول مكان وصولهم إلى فرنسا والظروف التي غادروا فيها سوريا.
وأوضحت الوزارة، “تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى السلطات القضائية الفرنسية، وهم الآن يخضعون لمتابعة طبية خاصة ورعاية من قبل الخدمات الاجتماعية”.
ومنذ انهيار تنظيم داعش الإرهابي في آذار الماضي، أعادت فرنسا 28 طفلاً من سوريا.
ووجهت باريس، “الشكر” إلى الإدارة الكردية شبه الذاتية في شمال شرق سوريا على “تعاونها” في عملية الإعادة الجديدة. مؤكدةً، أنها تعاملت “بالنظر إلى وضع هؤلاء الأطفال الضعفاء بشكل خاص وفي إطار الموافقات التي قدمها المسؤولون المحليون”.