اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان انتهاء مهلة الستين يوما دون نتائج يعني إجراءات نووية جديدة في إطار الاتفاق النووي، مشيرا الى ان هذه المهلة غير مطروحة للنقاش وطبيعة الموقف الايراني سيكون مرتبط بسلوك الأوروبيين.
واعتبر ظريف ان الأوروبيون ليسوا في موقع يؤهلهم لتوجيه انتقادات لإيران خارج إطار الاتفاق النووي، وعلى اوروبا العمل بجدية للحفاظ على الاتفاق النووي وإعادة العلاقات الإقتصادية مع إيران الى طبيعتها.
وقال ظريف ان دول أوروبية تتحدث عن حقوق الإنسان بينما تصدر كافة أنواع الأسلحة للسعودية التي ترتكب المجازر في اليمن.