زعم مقال حديث أن اليأس لدعم الاقتصادات التي تكافح تحت وطأة “كوفيد-19” يمكن أن يؤدي إلى لقاح أضعف.
وقال الأستاذ الذي يقود تطوير لقاح تجريبي في إمبريال كوليدج لندن، روبن شاتوك، أنه “على الرغم من أن اللقاح الضربة القاضية سيكون مثاليا، إلا أن اللقاحات المبكرة قد تنطوي على قيود”، وفقا لـ”بلومبرغ”.
وأوضح أنه “من الممكن أن يحمي هذا اللقاح فقط من الأمراض الشديدة مفيدا جدا”.
وجاء في المقال أن اللقاح الذي يظهر تأثيره على المرض وليس العدوى، يمكن استخدامه.
ومن حهته، عالم المناعة وباحث اللقاحات في Scripps Research في لا جولا، كاليفورنيا، دنيس بورتون، لفت إلى أنه “تحتاج اللقاحات لتقديم الوقاية من الأمراض، وليس بالضرورة العدوى”.
وحذر أحد خبراء تطوير الأدوية من أن مثل هذا اللقاح، قد يؤدي إلى الرضا في المناطق المجهدة بسبب الإغلاق.
وبدوره، أشار نائب رئيس جامعة واشنطن المساعد في سانت لويس مايكل كينش، إلى أنه “أظن أنه في اليوم التالي لتلقيح شخص ما، سيظن أنه يمكنه العودة إلى الوضع الطبيعي. لكنه لن يدرك أنه قد يكون عرضة للإصابة”.
وبيّن المقال إلى أن القليل من اللقاحات، إن وجد، فعال بنسبة 100% لدى جميع المتلقين. وأدرجت منظمة الصحة العالمية في 9 حزيران 136 لقاحا مرشحا، وتم تصنيف 10 منها تحت التقييم السريري.
ووفقا للمتحدث باسم إدارة الأغذية والأدوية مايكل فيلبرباوم، فمن المحتمل أن تفكر الوكالة في إشارة تتعلق بالوقاية من الأمراض الشديدة، إذا دعمت البيانات فوائد التطعيم. وقال إنه للحصول على الترخيص، لن تكون هناك حاجة إلى لقاح للحماية من العدوى.
وقالت الشركة إن نقطة النهاية الأساسية لتجربتها في المرحلة الأخيرة هي الوقاية من مرض “كوفيد-19” المصحوب بأعراض؛ وتتضمن نقاط النهاية الثانوية الرئيسية الوقاية من العدوى ومرض “كوفيد-19” الشديد.
وأضاف كينش: “لن يكون هناك لقاحا مثاليا حقا”، ولكن من الممكن متابعة اللقاحات غير الكاملة ولكن العملية.