أكد الرئيس نجيب ميقاتي، أمام زواره اليوم، ان “ما شهدته مدينة طرابلس ليلة عيد الفطر مؤلم وموجع جدا، والأكثر إيلاما منه هو إمعان البعض في الاساءة إليها والى أهلها وتاريخها وأصالتها وعراقتها، بإعادة النغمة القديمة الممجوجة بإتهامها بالتطرف والإرهاب وبأنها بيئة حاضنة للمتشددين”.
وقال: “لا انتماء دينيا ولا مناطقيا للارهاب، بل هناك ارهابي إختار طرابلس مسرحا لعملية آثمة، وكان قادرا على إختيار أي مدينة أو منطقة لبنانية أخرى، لذلك فإن طرابلس كانت ضحية في عيدها نتيجة هذا العمل الجبان الذي أودى بحياة أربعة عسكريين شهداء من أبنائنا، نسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم ويلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ولا ننسى أيضا الشاب الفلسطيني البطل صابر مراد الذي كاد أن يدفع حياته ثمنا للدفاع عن أشقائه بكل جرأة وبسالة”.