أشارت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إلى أنه “لا شك نحن مرينا بمطبات كبيرة، وهذه من الممكن ان تتكرر لذلك يحب ان نكون استباقيين. ما حدث في 6 حزيران كان مرتقب وهناك اجراءات قامت بها الحكومة ما قبل هذا اليوم واثناءه وبعد هذا النهار”، موضحةً أنه “نحن نريد تنظيم عمل من يطالب بمطالب محقة وتنظيم عمله كما يجب ان نمنع اي مندسين من الممكن ان يستغلوا اهداف الحراك النبيلة”.
كما أفادت بأنه “نحن نثني على دور كل الاعلاميين الذين كانوا يقومون بدور مهني، ايضا هناك تنويه للمراسل ادمون ساسين الذي استطاع بتعابير معينة خلق جو من الايجابية، في حين أنه كان هناك بعض المخالفات ونحن قمنا بدراسة الامور كي لا ننجر لاي موضوع يؤذي السلم الاهلي”. وشددت على أنه “نحن لا نقبل المسّ بأي إعلامي قبل ان يكون اي شخص ارتكب هذه الجرائم تمت محاسبته لأن الاعلامي عمله نقل الصورة”.
ونوهت عبد الصمد بأنه “بقدر ما كان هناك توجهات سياسية، نتفق على مصلحة الوطن، هنا نحن لدينا مهمة وطنية وهي حماية الوطن. اولا نحزن ولا نريد ان نستمر بالاستنكار والحزن والأسف، لكن كل ذلك يزيد صلابتنا للمقاومة واخذ الاجراءات”. وأوضحت أن “هذا تكرر في 11 و 12 حزيران حيث تسبب بعض الأشخاص بالإضرار بالاملاك العامة والخاصة، كما كان هناك تعرض للإعلاميين. وانا أحزن أن الاعلامي دائما بكون “كبش محرقة”، وهذا سيكون بداية كلامي في جلسة مجلس الوزراء لكي أطلب من الاجهزة الامنية حماية الاعلاميين خلال تغطية الحدث”.
وشددت على أنه “نحن امام تحدي اعتبارًا من يوم غد، حيث سنكون كلنا مسؤولين لتأمينه وهو تطبيق قرار مجلس الوزراء الذي ينص على ملاحقة كل من يثبت جرمه بزعزعة الاستقرار وكل ما له علاقة بقانون العقوبات، حيث سيقوم الجميع بتطبيقه من جهات امنية وقضائية وخلية الازمة والاعلام ايضا يجب ان يضيء على هذا الموضوع، وإن كان هناك تطبيق لهذا القرار وان لم يكن”.