أعتبرت كتلة المستقبل النيابية ان “تاريخ 6 حزيران 2020 لا يشبه 17 تشرين 2019 في شيء بل هو يوم أسود خرج عن قيم الثورة وأهدافها وأطلق شرارة خبيثة كادت أن تطيح بالسلم الأهلي”.
واوضحت انها “لن نتخلى عن مسؤولياتنا الوطنية وعن دورنا بحماية الصيغة اللبنانية واتفاق الطائف ونعلن ان مدرسة الرفيق هي مدرسة الاعتدال والحوار والعيش المشترك والتي لن تنجرف نحو التطرف ولكن الصبر على الضيم لا يعني السكوت عنه”.
ولفتت الى انه “في الشأن الاقتصادي الضياع والتناقض لا يؤديان إلا الى مزيد من فقدان الثقة بالدولة والحكومة والقطاع المصرفي”.
وافادت بان” ردّ مرسوم التشكيلات القضائية من قبل رئيس الجمهورية يؤكّد النيات الواضحة برغبة البعض باستمرار وضع يده على القضاء واستعماله لغايات سياسية” .