قدم وفد من العلماء ورجال الدين من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى واجب العزاء لذوي الفقيد خالد رباح في بلدة اللبوة. حيث ألقى الشيخ عباس زغيب كلمة نقل فيها تعازي رئيس المجلس الشيخ عبد الأمر قبلان، ودعا أهالي المنطقة إلى” ضرورة الانماء الديني والاخلاقي والقيمي، وكم نحن بحاجة الى احياء عاداتنا الاصيلة التي كانت قائمة على التسامح والتراحم. كما اننا ندعو الدولة الى الحضور الفاعل في هذه المنطقة، كما نقول ان غيابها ليس مبررا لارتكاب المخالفات وسفك الدماء”.
وطالب آل المقداد “بضرورة الاسراع بتسليم القتلة”، ودعا آل الفقيد الى ان تكون ردات الفعل “ضمن منطق القرآن والاسلام والاخلاق”، وقال: “لا تتحولوا من مظلومين الى ظالمين ولا تنجروا وراء الجهلة، وعليكم ان تقدموا صوت العقل”.
واشار الى “اننا في اجواء ذكرى استشهاد امير المؤمنين علي عليه السلام الذي أوصى بان لا تكون ردات الفعل خارجة عن الانسانية وان لا تكون الغرائز الجاهلية هي التي تتحكم بالافعال”.
ورأى “ان السلطة الفاسدة هي نتاج الفساد الذي تعيشه الغالبية العظمى من الناس، وان الله يقول “كما تكونوا يولى عليكم، وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.