أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان إلى أن “التفاوض مع صندوق النقد غير منتج بهذه الطريقة وترك الإنقسام بالأرقام بين الحكومة ومصرف لبنان بحوالى 100 الف مليار والتباين بالخيارات جريمة ويؤدي الى الإنتحار”، لافتا الى أن “اللجنة النيابية الفرعية برئاسته تقوم بما كان يجب ان يحصل اصلا من بحث لردم الهوة وطرح خيارات مقبولة”.
واعتبر في حديث الى برنامج “نهاركم سعيد” عبر ال”LBCI أن “سياسة النعامة ودفن الرأس بالتراب أوصلتنا الى ما أوصلتنا اليه، ولا يمكن الاستمرار بدفترين وخطتين والحديث مع المجتمع الدولي بشيء والواقع شيء آخر”، مشددا على أن “المرحلة للانقاذ وليست لصراع الخيارات والمقاربات اليمينية واليسارية، والمطلوب توافر الارادة للتعاطي بمسؤولية والخروج من الولدنة لنتمكن من توحيد الخيارات والأرقام”.
وقال: “الخطة الحكومية الاقتصادية والمالية ستحدد مصير لبنان لخمسين سنة للأمام، لذلك لم نرفع كمجلس نيابي أيدينا ونقول ما إلنا علاقة، بل انخرطنا في السعي الى ردم الهوة وتوحيد الأرقام خصوصا أن الهدف هو الانقاذ لا المبارزة بين الحكومة ومصرف لبنان”.
أضاف: “صحيح أن لبنان يفتقد اليوم الى السيولة ولكن لديه موجودات من ذهب وعقارات وميدل ايست وكازينو لبنان وميغ 1 وميغ 2 وهو بالتالي غير مفلس، والتعاطي مع صندوق النقد بأننا دولة مفلسة ودخيلكن ساعدونا مقاربة غير سليمة، لذلك، فالمطلوب طروحات أخرى، وهو ما نسعى اليه في اللجنة الفرعية”.
وأردف: “ما طرحته الحكومة وما طرحته المصارف ليس الحل السليم، لذلك فالمطلوب البحث عن خيار ثالث، خصوصا ان منطق ما كتب قد كتب ليس صحيحا والمجلس النيابي يقوم بدوره بإيجابية على هذا الصعيد من خلال اللجنة الفرعية”.