لفت النائب سيزار أبي خليل الى أنه “عندما وجدت الحكومة أن الامور لن تمر دون معمل سلعاتا تمت العودة اليه وأكدت الحكومة على ما أوردته في بيانها الوزاري وخطة الكهرباء”، مشيرا الى أن “الاستملاكات لسلعاتا حصلت في العام 1978 والدولة ستربح المزيد من الاراضي في المنطقة التي أصبحت سياحية”، مؤكدا أن “فعالية المعامل عالية وكلفة الانتاج رخيصة وعندها سنخفف الاعتماد على المولدات وتنخفض الفاتورة وعندها نستطيع أن نعدل في التعرفة”.
واشار في حديث اذاعي، الى أنه “في العلاقة مع “حزب الله” لا يوجد شرخ ولا تردد”، مؤكدا أننا “لا زلنا على قناعة أن “حزب الله” جزء من مناعة لبنان ودفاعه ضد اسرائيل”.
وأضاف: “هنالك تفاهمنا مع “حزب الله” الذي لا نتنكر له وفيه بند بناء الدولة، وقد سمعنا من الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان لدينا ظروفنا ولدينا جمهورنا ونحن ايضا لدينا ظروفنا وجمهورنا، وقيمة عملنا السياسي هو في بناء الدولة”.