لفت النائب مروان حمادة إلى أنّ “التحالف بين “الحزب التقدمي الإشتراكي” و”تيار المستقبل” في إقليم الخروب، ليس على المحك، بل ما هو على المحك هو تصرّف بعض أركان “المستقبل” حيال “الحزب التقدمي” في الإقليم”.
وأوضح في حديث إذاعي، أنّ “هناك مشكلتين: الأولى تتعلّق ببلدية الجية، إذ لم يوقّع محافظ جبل لبنان بعد على استقالة أوإقالة رئيس البلدية الفارّ إلى الخارج، بعد أن اتُّهم من قبل النيابة العامة المالية. والمشكلة الثانية هي نتيجة صراع داخل بلدية شحيم، حيث تمّ وقف التبادل بالسلطة حسب الاتفاق سابقًا، ويبدو أنّ الرئيس الحالي لا يريد أن يترك موقعه، ليتسلّم أحمد فوزا الرئاسة”.
وأشار حمادة على أنّ “الموضوع بلدي أكثر منه سياسي”، مبيّنًا أنّ “في موضوع السياسة العامة، باستثناء ما كان رئيس “الحزب التقدمي” وليد جنبلاط وفريقه يبديه من تأثرّ وانزعاج جدّي من كلّ ما حاول “التيار الوطني الحر” ورئيسه وزير الخارجية جبران باسيل، القيام به من خلال جولاته الاستفزازية في الجبل، كنّا نتوقّع من “تيار المستقبل” مواقف أقوى بلجم هذا المنحى”.
وذكر أنّه “يبدو أنّ استفزاز باسيل هو على مدى الوطن، ويطال كلّ الجمعيات والأحزاب الّتي لا توافق رأيه”. وشدّد على أنّ “موضوع الموازنة دقيق جدًّا، ووكالات التصنيف تتربّص بنا، فحذار من اللعب في الموازنة، إلّا تخفيضًا. الزيادات أو التوجّهات الضريبيّة الخاطئة، الّتي تنعكس على المواطنين يجب أن يتمّ تفاديها”. ورأى أنّه “لا يجوز أن تُنسف الموازنة في المجلس النيابي، لأنّ ذلك سيكون نهاية المطاف الاقتصادي المالي، كما نشهد نهاية المطاف السياسي”.