أشار باحثون من مركز أبحاث كولد سبرينج هرابور في نيويورك إن رئة المدخن يتواجد فيها كم أكبر من مستقبلات ACE2 التي تسهل لفيروس كورونا التكاثر والانتشار داخل الرئة، ويفسّر ذلك سبب احتياج عدد أكبر من المدخنين المصابين بالفيروس إلى علاج داخل المستشفيات مقارنة بغير المدخنين.
وبحسب التقارير الطبية تتجاوز نسبة المصابين بكورونا الذين تكون لديهم الأعراض خفيفة أو متوسطة 81 بالمائة من مجموع المصابين ولا يحتاجون إلى علاج عناية طبية، وتحدث مضاعفات الإصابة لنسبة قليلة، وتوجد أدلة على أن المدخنين من بين الفئة التي تحتاج أكثر إلى رعاية طبية.
ونُشرت نتائج الدراسة على شبكة بيوركسيف للأبحاث العلمية، وأفادت بأن العينات التي أخذت من رئة المدخنين المصابين بكورونا كانت نسبة مستقبلات ACE2 فيها أعلى بكثير من غير المدخنين.
وقالت النتائج إن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى انخفاض نسبة مستقبلات ACE2 في الرئة، ويصل الانخفاض إلى 40 بالمائة بعد مرور عام على الإقلاع.