بحثت كوريا الشمالية في إجراءات جديدة تستهدف تعزيز قدراتها في مجال “الردع النووي”، وذلك خلال اجتماع عسكري برئاسة الزعيم كيم جونغ-اون، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد.
وقالت الوكالة إنه تم خلال الاجتماع “استعراض إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز الردع النووي العسكري للبلاد ووضع القوات المسلحة الاستراتيجية في حالة تأهب”.
وأشارت إلى أنه تم أيضا اتخاذ “إجراءات حاسمة” خلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية برئاسة كيم، دون ان تحدد موعد هذا الاجتماع. ولم تقدّم الوكالة تفاصيل عن طبيعة الإجراءات التي اتُخذت بشأن الردع النووي.
وقالت إن المناقشات ركزت أيضا على “وضع القوات المسلحة في حالة تأهب”، في سياق “زيادة وتطوير القوات المسلحة”.
ووفقا للوكالة الرسمية، فقد تم اتخاذ إجراءات “لزيادة القوة النارية للقطع المدفعية للجيش الشعبي الكوري وتنميتها بشكل كبير”.
ويأتي الحديث عن تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها في مجال “الردع النووي” في وقتٍ ناقشت إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراء أول تجربة نووية منذ 1992، في ما يمكن أن يشكل تحذيرا لروسيا والصين، وفق ما أفادت صحيفة واشنطن بوست الجمعة.